خاص بالموقع- تستعد إسرائيل لشن حملة سياسية ودبلوماسية تستهدف تقرير غولدستون، عشية النقاش المزمع عقده في الهيئة العامة للأمم المتحدة حول تطبيقها للتوصيات الواردة في التقرير والتي تطالبها بالتحقيق المستقل في الاتهامات الموجهة إليها بارتكاب جرائم حرب خلال عدوانها على قطاع غزة. ومن المقرر أن يُنهي الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، تقريره بشأن مدى استجابة كل من تل أبيب وحركة «حماس» لتوصيات التقرير، يوم الخميس المقبل.
وتعمل دولة الاحتلال على إقناع بان بالرد إيجابياً على التقرير الذي سيوزع في الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة، وصاغته كل من وزارة الخارجية والقضاء والنيابة العسكرية وشعبة التخطيط في الجيش. ويتضمّن التقرير التحقيق في 100 حالة حقق بها الجيش، بينها 30 حالة تناولها «تقرير غولدستون».

وأعربت جهات في وزارة الخارجية عن خشيتها من ألا يحظى التقرير برضى المجتمع الدولي، لأنه لا يتضمن معطيات عن الجرائم التي ارتكبها الجنود عبر استهداف الأبرياء، أو حتى الاشارة إلى تقديم لوائح اتهام بحقهم.

وفي السياق، توجه رئيس الدولة العبرية شمعون بيريز إلى برلين، كما يتوجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى معسكر الإبادة النازية في أوشفيتس، على أن ينضم إليهما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الاعلام يولي أدلشتاين، الذي وصف تقرير غولدستون بأنه «معاد للسامية»، إلى نيويورك.

(الأخبار)