القاهرة ـ الأخبار خاص بالموقع- قالت مصادر مصرية، رفضت ذكر اسمها، إن لديها مخاوف من تأثير إيراني سلبي على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، خالد مشعل، قد يؤدي من جديد إلى تعطيل إبرام وثيقة للمصالحة بين الحركة والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، برعاية مصرية. وأوضحت المصادر أن الزيارة التي يقوم بها مشعل حالياً إلى العاصمة الإيرانية طهران قد تكون لها تداعيات سلبية على موقف «حماس» من الورقة المصرية، مشيرةً إلى أنه حدث في السابق أن أدّت زيارات قام بها مشعل إلى طهران وقبلها إلى العاصمة السورية دمشق إلى تراجع الحركة في اللحظات الأخيرة عن المضي قدماً في المشروع المصري.



ولفت إلى أن المخاوف المصرية لا تنطلق من فراغ، وأن إيران تسعى لاستغلال الملف الفلسطيني كغيره من الملفات الإقليمية خدمة لمصالحها في المنطقة والضغط غير المباشر على الغرب والولايات المتحدة في مواجهة المشروع النووي الإيراني.



وأكدت المصادر نفسها أن القاهرة تنتظر توقيع «حماس» على ورقة المصالحة لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين حركتَي «فتح» و«حماس».



وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة والدولة العبرية، اكتفت المصادر بالقول «ليس هناك جديد، والكرة ما زالت في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ويتعيّن عليه في نهاية المطاف دفع ثمن سياسي إذا ما أراد عودة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط إلى بلاده».