خاص بالموقع- قدّمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحتي اتهام إلى محكمة عسكرية ضد مواطنَين من قرية بلعين في الضفة الغربية، التي تجري فيها تظاهرات أسبوعية ضد الجدار العازل، اتهمتهما فيهما بأنهما «جمعا مخلّفات فارغة من الرصاص والقنابل الصوتية والمسيّلة للدموع، وأقاما معرضاً لعرضها».
وقالت صحيفة «هآرتس»، اليوم، إنه «جرى تقديم لائحتي الاتهام ضد عبد الله أبو رحمة، منسق اللجنة الشعبية في بلعين، التي تنظّم النشاطات في القرية ضد الجدار العازل، وعضو اللجنة الشعبية في بلعين محمد خطيب».

وكانت قوة من الجيش الإسرائيلي قد اعتقلت أبو رحمة في 10 كانون الأول الحالي، وقدّمت النيابة العسكرية لائحة اتهام ضده في المحكمة العسكرية في معسكر الاعتقال عوفر قرب رام الله، الثلاثاء الماضي.

وادعت لائحة الاتهام أنه كان بحوزة أبو رحمة في الفترة الواقعة ما بين آب عام 2005 وحزيران عام 2009، أعيرة نارية لبندقية «أم ـــــ 16»، وقنابل غاز مسيّلة للدموع، وقنابل صوتية (استخدمها المتهم وزملاؤه لغرض إقامة معرض عرضوا فيه أمام الجمهور الوسائل التي تستخدمها قوات الأمن) ضد المتظاهرين.

وقالت «هآرتس» إن أصدقاء أبو رحمة يؤكدون أن «المعرض أقيم لعرض قنابل الغاز والقنابل الصوتية المستعمَلة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي. ولم يحاول أحد إخفاء حقيقة تنظيم المعرض بل على العكس». وأضافوا إنه «لم تُعرض أعيرة نارية لبنادق أم ـــــ 16. وخلال عملية تفتيش بيت أبو رحمة، لم يُعثر على أيّ ذخيرة، وقدّروا أن المعلومات الكاذبة مصدرها اعترافات شبّان من القرية، اعتقل الجيش الكثيرين منهم في محاولة لجمع معلومات، وتجريم منظّمي التظاهرات».

ووفقاً لمعطيات «هآرتس»، فإن الجيش الإسرائيلي :اعتقل خلال نصف العام الماضي 31 مواطناً فلسطينياً من قرية بلعين، و91 مواطناً من قرية نعلين المجاورة، خلال الـ 18 شهراً الماضية».

(يو بي آي)