أكدت تونس أمس رفضها القاطع لأي تدخل في شؤونها الداخلية، مبديةً استغرابها من «القلق» الفرنسي إزاء وضع حقوق الإنسان على أراضيها. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية التونسية إن بلاده «ليست في وارد تلقي الدروس من أيّ كان في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان»، وذلك بعدما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن باريس أعربت للسلطات التونسية عن «قلقها حيال الصعوبات التي يواجهها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان في تونس».(يو بي آي)