خاص بالموقع- أعربت واشنطن أمس عن معارضتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء 900 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ايان كيلي، «نحن نعارض هذا ونعارض أي ممارسات اسرائيلية أخرى في القدس تتعلق بالإسكان بما في ذلك مواصلة عمليات الإخلاء وهدم منازل الفلسطينيين». وأضاف «نجد قرار لجنة تخطيط القدس الموافقة على توسيع جيلو في القدس مثيراً للاستياء»، مشدداً على أن «مثل هذه الخطوات تجعل نجاح جهودنا أكثر صعوبة».
وأوضح كيلي أن «موقفنا بالنسبة إلى القدس واضح. نحن نؤمن بأن القدس هي من بين قضايا الحل النهائي الدائم التي يجب حلها من خلال المفاوضات بين الطرفين». وأضاف إن «مثل هذا النوع من الخطوات الأحادية هو بالضبط ما نعتقد أن على الجانبين تجنّب القيام به».

وفيما أعرب عن تفهم الادارة الأميركية «لوجهة النظر الاسرائيلية بشأن القدس»، دعا كيلي «الاطراف كافة الآن إلى الامتناع عن مثل هذه الخطوات». وقال «ندعو الطرفين الى عدم القيام بأي عمل أو الإدلاء بأي تصريح يمكن ان يعوق هذه العملية. هذه الاوقات صعبة ونحن بحاجة الى ان نركز على المهم».

كذلك صدر موقف مماثل عن البيت الأبيض، حيث أعرب المتحدث روبيرت غيبز، في بيان، عن الانزعاج بسبب موافقة إسرائيل على توسيع مستوطنة جيلو. ووجه انتقادات حادة للعمليات الحالية الخاصة بطرد الفلسطينيين من منازلهم وهدمها. وقال «في الوقت الذي نعمل فيه على استئناف المفاوضات، تجعل هذه الاعمال من الصعوبة بمكان ان تنجح جهودنا».



(أ ف ب، رويترز)