عرض رئيس جمعية المستهلك زهير برّو، في مؤتمر صحافي عقده أمس، نتائج «مؤشر المستهلك، الفصل الثالث 2009»، وأوضح أن المعدل التراكمي لارتفاع السلع الأساسية التي يشملها المؤشر (خضر، فاكهة، لحوم، أجبان وألبان، زيوت، معلبات، مواد منزلية، خبز، مشروبات، محروقات، مواصلات، اتصالات) قد بلغ 38.8 في المئة منذ تموز 2006، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الخضر واللحوم والأجبان والألبان والزيوت في شهر رمضان تراوح بين 11 في المئة و50 في المئة، ولم تتراجع طيلة هذا الشهر الذي سبق الفصل الثالث.وأوضح أن الثابت في السوق المحليّة وجود عوامل تتحكم في أسعار السلع، أبرزها الاحتكارات، غياب قانون للمنافسة، سيطرة الزبائنية السياسية، وجود رسوم خيالية على بعض السلع والخدمات، وخاصة المحروقات والسيارات والاتصالات، فيما لبنان يستورد أكثر من 80 في المئة من استهلاكه، تضخّم الودائع المصرفية والسيولة، غياب دور الدولة المنظّم للسوق عبر إجراءات الدعم أو الحماية أو تحديد الأرباح لبعض السلع، ولا سيما أن كلفة الطاقة هي الأعلى في المنطقة، والعرض والطلب لم يعد لهما قيمة حقيقية في التأثير على الأسعار.
وبحسب المؤشر، فقد ارتفعت الأسعار في الفصل الثالث بنسبة 1.9 في المئة، إذ ارتفعت أسعار الخضر بنسبة 15.5 في المئة، واللحوم بنسبة 16.5 في المئة، والألبان والأجبان بنسبة 4.3 في المئة، والمشروبات الغازية والعصير بنسبة 0.3 في المئة، والمحروقات بنسبة 9.06 في المئة، وخطوط التشريج بنسبة 1.13 في المئة.
وانخفض سعر الفواكه بنسبة 21.5 في المئة، وسعر المواد المنزلية والشخصية بنسبة 0.12 في المئة، وسعر المعلبات والزيوت بنسبة 1.01 في المئة، فيما استقر سعر الخبز
والمواصلات.
(الأخبار)