أولاد الذاكرة

  • 0
  • ض
  • ض

جلست، من دون أي خوف في عينيها، تتأمل المصوّرة الصغيرة، صديقتها آية فاروق ذات السنوات التسع، التي أصبحت مهمة بين ليلة وضحاها في المخيم، مخيم المية ومية القريب من صيدا. كيف ذلك؟ تعلمت مهنة، وأصبحت مصورة. الكل عندما يراها تجول بـ«سلاحها الأبيض»، يقف مبتسماً لها، وقد يأخذ «بوزاً» استعداداً للصورة. هكذا تريد صديقة المصوّرة أن تبدو: شعرها مسدل، مثل أمها في صورتها المعلقة داخل البيت، إلى جانب رقبتها بأنوثة ما زال على الصغيرة أن تنتظر بعض الوقت لكي تحلّ عليها.

0 تعليق

التعليقات