«لا يجوز اليوم أن تنخفض الصادرات»
تحذير أطلقه رئيس جمعيّة الصناعيّين فادي عبّود، خلال زيارته رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، داعياً الدولة إلى التحرك في هذا السياق «فانخفاض حجم الصادرات بنسبة 5% قصة كبيرة. وتمنّى عبّود «حصول نوع من التوازن في توزيع الوزارات الاقتصادية». كذلك شدّد على وجوب إعادة النظر في خططنا الاقتصادية لكي يبقى اللبناني في أرضه. وفي ما يتعلّق بالوضع الصناعي، رأى أنّه «لا بأس به» في ظل وجود مليون سائح في لبنان. فقد زادت الأسواق الداخلية، ما مثّل نوعاً من التعويض عن الخسارة التي مُنينا بها في حجم الصادرات. وأضاف عبود أنه في السنوات الخمس الأخيرة سجل بعض الصادرات زيادة سنة تلوَ الأخرى، بنسبة 20%. فموضوع تراجع الصادرات مهم جداً، وخصوصاً أنه لم تتخذ أي خطوة لمعالجة هذا الأمر، لافتاً إلى أن لبنان قد يكون البلد الوحيد في العالم الذي لم يتخذ أي إجراء بعد الأزمة المالية العالمية لمعالجة الوضع الاقتصادي، وبالتالي لا يجوز أن نمرّ مرور الكرام على انخفاض حجم الصادرات. فلبنان لا يستطيع أن يكون تنافسياً مع 16 دولة وقّعنا معها عقود تجارة حرة. ولفت إلى أنه عندما تكون في لبنان أغلى فاتورة كهرباء في لبنان، وكذلك أغلى فاتورة مياه واتصالات، فضلاً عن زحمة السير الخانقة، هذا كله سينعكس على الأسعار. ويقول «كل البلدان التي وقّعنا معها عقود تجارة حرة لديها كلفة أدنى من تلك المعمول بها في لبنان، فأصبحت السلعة اللبنانية غير تنافسية».

اجتماع طارئ لتنظيم وضع اليد العاملة

نظّمته الهيئات الزراعيّة في الكورة بدعوة من رئيس لجنة الزيتون في اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان جورج قسطنطين العيناتي. وتطرّق المجتمعون إلى «تنظيم موضوع اليد العاملة ووضع حد لإساءة سماسرة العمال إلى المزارع والعامل» وقرّروا تحديد إيجار العامل اليومي بـ20 ألف ليرة ودوام العمل بـ8 ساعات عمل. كذلك طالب المجتمعون من البلديات تنظيم جداول بأسماء جميع العمال في بلداتهم وصور هوياتهم وتنظيم أماكن إقامتهم، على أن تكون مستوفية للشروط القانونية والصحية، «وبالنسبة إلى عمال وعاملات قطاف الزيتون سيُحدد الإيجار اليومي والدوام قبل موسم القطاف».
أما بالنسبة إلى مرض عين الطاووس الفطري، فقد طالبت الهيئات الزراعية وزارة الزراعة بالتوقف عن إجراء مناقصات شراء الأدوية النحاسية وتوزيعها بالطريقة الحالية، لأن قسماً كبيراً من هذه الأدوية لا يستعمل أو يعاد بيعه في الأسواق. وتم التشديد على ضرورة إجراء ثلاث عمليات مكافحة شاملة لغابة زيتون الكورة. وقد استنكر المجتمعون عدم إدراج الكورة بين الأقضية المستفيدة من مشروع «الدعم الاجتماعي والاقتصادي لعائلات منتجي الزيتون في المناطق المهمّشة». وتقرر دعوة تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون في لبنان إلى اجتماع سريع يعقد في الكورة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
ووجهت الهيئات الزراعية في الكورة نداءً إلى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال بإلزام مصلحة مياه الكورة عدم قطع المياه عن قرى الكورة مجدداً، وبضرورة إعفاء القرى التي قطعت عنها المياه في الأسابيع الماضية من رسوم اشتراك لعام 2009 وضرورة تشغيل واستعمال كل المحطات والشبكات والخطوط الموجودة في الكورة. وتوجهت الهيئات الزراعية بالنداء إلى وزير الداخلية بالتدخل من أجل تطبيق قرارات الحماية الإجبارية التي يوجد منها 61 قرار حماية لكل قرى الكورة.

أسعار البناء ذاهبة في اتجاه تصاعدي

وفقاً لتوقّعات رئيس جمعيّة تجّار ومنشئي الأبنية في لبنان، إيلي صوما، الذي طالب، في حديث لمجلّة «دغبا ـــــ عقاري»، بتشييد أبنية جديدة لتلبية الطلب المتزايد على شراء الشقق. كذلك طالب الحكومة بأن «توسّع حلقة بيروت وتمضي في مشروع «أليسار» والمشاريع الأخرى العالقة التي إذا أُقرّت، توسّع نطاق مدينة بيروت وتجعل متر الأرض الوهمي يصبح أقل بكثير مما هو عليه اليوم في المناطق الأخرى من العاصمة بنسبة 50 في المئة تقريباً». ورأى صوما أنّ مشروع أليسار يشجّع المستثمر العربي والأجنبي كما اللبناني المغترب والمقيم، على شراء شقة بشروط ميسّرة.

كتاب مطلبي من وكالات تأجير السيارات

تسلمه وزير السياحة إيلي ماروني خلال استقباله نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية الخصوصية في لبنان برئاسة النقيب محمد دقدوق وأمين السر جان كلود غصن والعضو المستشار محمد علاء الدين. وتناول البحث أوضاع النقابة والسياحة في لبنان مع نهاية الموسم السياحي. كذلك تناول البحث هموم القطاع ومشاكله، وقدم الوفد كتاب مطالب يتضمن اقتراحات حلول. واتُّفق على درس هذه المطالب ليصار إلى متابعتها لاحقاً في اجتماع يحدد في ما بعد.