تراجع الصادرات 3.37 % وارتفاع الواردات 7 %ارتفع العجز التجاري إلى 6143 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، بزيادة نسبتها 10.3 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2008، والسبب يعود إلى ضعف الصادرات في مواجهة تداعيات الأزمة العالمية، وتراجعها بنسبة 3.37 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2008، فيما استمر تنامي فاتورة الاستيراد بنسبة 7 في المئة، مقارنةً بالأشهر الستة الأولى من السنة الماضية.
بلغت قيمة العجز في ميزان لبنان التجاري حتى نهاية حزيران 2009 نحو 6143 مليون دولار، مقارنةً بـ 5568 مليون دولار في الفترة نفسها من عام 2008، و4158 مليون دولار في عام 2007. وتشير إحصاءات تجارة لبنان الخارجية الصادرة عن المركز الآلي الجمركي إلى ارتفاع قيمة المستوردات في حزيران2009 بنحو 29.1 في المئة مقارنةً بـ«حزيران 2008»، وتراجع قيمة الصادرات في حزيران بنسبة 23.6 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها من 2008.
واحتل تصدير اللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة المرتبة الأولى بين مجمل الصادرات في الأشهر الستة الأولى من 2009، بنسبة 31 في المئة وما قيمته 522 مليون دولار، ثم المعدات الكهربائية بنسبة 15 في المئة وما قيمته 248 مليون دولار من مجمل الصادرات، ثم منتجات الأغذية والمعادن العادية، بما نسبته 8 في المئة لكل منهما وما قيمته 139 مليون دولار، فالورق ومصنوعاته بنسبة 7 في المئة وما قيمته 115 مليون دولار.
واحتلّت المنتجات المعدنية المرتبة الأولى في لائحة المستوردات، وسجّلت في نهاية حزيران 2009 ما نسبته 20 في المئة من مجمل المستوردات، وما قيمته 1540 مليون دولار، تليها معدات النقل بنسبة 18 في المئة وما قيمته 1403 ملايين دولار، ثم المعدات الكهربائية بما نسبته 12 في المئة وما قيمته 969 مليون دولار، فالمنتجات الكيماوية بنسبة 8 في المئة من مجمل المستوردات وما قيمته 664 مليوناً، ثم المعادن العادية، ومنتجات الأغذية بنسبة 6 في المئة وما قيمته 441 مليوناً.
ولا تزال سويسرا في المركز الأول في مقصد الصادرات اللبنانية في نهاية حزيران 2009، فقد استوردت من لبنان بما نسبته 23 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 395 مليون دولار، تليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 10 في المئة وما قيمته 160 مليون دولار، ثم العراق بما نسبته 9 في المئة وما قيمته 154 مليوناً، فالسعودية بنسبة 8 في المئة وما قيمته 127 مليون دولار، وسوريا استوردت بما نسبته 6 في المئة من مجمل الصادرات وما قيمته 99 مليون دولار.
وجاءت فرنسا في المرتبة الأولى بين الدول المصدِّرة إلى لبنان في نهاية حزيران 2009 فسجّلت ما نسبته 12 في المئة وما قيمته 974 مليون دولار من مجمل المستوردات، تليها الصين والولايات المتحدة الأميركية بنسبة 9 في المئة وما قيمته 692 مليون دولار و720 مليوناً، ثم ألمانيا بنسبة 8 في المئة وما قيمته 594 مليون دولار، فإيطاليا بنسبة 7 في المئة وما قيمته 559 مليون دولار.
وتراجعت حركة إعادة التصدير في نهاية حزيران 2009، إذ سجّلت في الأشهر الستة الأولى من 2009 نحو 75 مليون دولار مقارنةً بـ 79 في الفترة نفسها من 2008. أما حركة الترانزيت، فقد ارتفعت إلى 226 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من 2009 مقارنةً بـ147 مليون دولار في نهاية حزيران 2008.
(الأخبار)