صدق وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي تلزيم مشروع توسعة الرصيف 16 لمرفأ بيروت، لشركة «حورية» الشريكة لمؤسسة دنماركية، وهذه الشركة كانت قد قامت بأعمال في مرفأ بيروت سابقاً، وفازت في المناقصة التي شاركت فيها 8 شركات عالمية، لكون عرضها هو الأفضل والأقل كلفة، وتبلغ قيمة المشروع 128 مليوناً و85 ألف دولار. وقال العريضي إن «ملف توسعة مرفأ بيروت، ينتظره كثيرون منذ سنوات، وقد جرى اليوم (أمس) تلزيم المناقصة بعد الإعلان عنها منذ أشهر في حرم مرفأ بيروت، استناداً إلى القرار الأول الذي اتُّخاذ في الوزارة، وأعطيت الموافقة السريعة على مشروع توسعة رصيف 16». ولفت العريضي إلى أنه «تقدمت 8 شركات عالمية إلى المناقصة، البعض منها شريك لشركات لبنانية، ومن خلال دراسة ملفات هذه الشركات، استُبعدت شركتان لعدم الملاءمة بين دفتر الشروط والطلبات المقدمة وحصرت المنافسة بين 6 شركات، وعلى هذا الأساس دُرست الملفات قبل الدخول إلى المرحلة النهائية». وأشار إلى «أن المناقصة في دفتر الشروط من أفضل المناقصات المعدة، وهناك تعاقد مع مؤسستين عالميتين، واحدة ألمانية، وأخرى بريطانية عملها التدقيق في كل هذه المسائل من مكاتب دراسات واستشارات أساسية، وبالتالي جرى الرجوع إلى هاتين المؤسستين للوقوف على رأيهما في كل ملف قبل الوصول إلى النتيجة النهائية».وتابع: «نحن اليوم أمام المرحلة الثانية لإعداد الاتفاقيات المطلوبة للتوقيع النهائي عليها والذهاب إلى تنفيذ المشروع»، وهنأ «العاملين في مرفأ بيروت الذين يتعبون وصولاً إلى مجلس الإدارة مروراً بأصحاب المصالح من وسطاء النقل، وتجار، ومخلصي البضائع، السائقين، أصحاب الشاحنات، الصناعيين، التجار، وكل المعنيين في هذا القطاع على هذا المشروع لأنه إنجاز كبير لهم، وآمل أن تُؤتى الثمار من هذا المشروع بالنسبة إلى الحركة الاقتصادية، النهضوية، التنموية في لبنان».