كشف مسؤولون فلسطينيون أمس أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، المعتقل لدى إسرائيل منذ عام 2006، نفّذ إضراباً عن الطعام لمدة تسعة أيام احتجاجاً على سجنه الانفرادي، من دون جدوى.وقالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، خالدة جرار، في مؤتمر صحافي في رام الله عقدته بحضور زوجة سعدات، عبلة، إن محامي سعدات أبلغها أمس أنه «أوقف إضراباً عن الطعام استمر تسعة أيام في زنزانته الانفرادية في سجن عسقلان»، احتجاجاً على نقل السلطات الإسرائيلية سعدات منذ ثلاثة أشهر من سجن هداريم إلى سجن عسقلان ووضعه في زنزانة انفرادية ومنع أسرته من زيارته.
وأوضحت عبلة أن سعدات، الذي بدأ إضرابه عن الطعام في الرابع حزيران الجاري، «أنهى الإضراب، لكنه بقي في العزل الانفرادي داخل زنزانته، وممنوعاً من الزيارة»، وحمّلت سلطات الاحتلال أي مضاعفات صحية قد تحدث له نتيجة هذا الإضراب. من جهته، أكد وزير شؤون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، أن سعدات «أراد من هذا الإضراب التركيز على قضية العزل الانفرادي التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال».
(أ ف ب)