تمنّى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في لقائه الشهري مع جمعية مصارف لبنان أمس، الحفاظ على مستوى فائدة مستقرّة للمودعين لتأمين السيولة باستمرار، وشدّد على أن الأولوية ليست للأرباح بل للسيولة، وبالتالي التركيز على تعزيز رأس المال وزيادة الاحتياطات منعاً لظروف غير محسوبة. وعرض مجموعة من المؤشرات النقدية والمصرفية كالآتي:ــ انخفاض كلفة التأمين على المخاطر الائتمانية إلى 4 في المئة. ورأى أن هذا التراجع يدل على الثقة بالوضع النقدي والمصرفي والقدرة الائتمانية لدى الدولة.
ــ النمو في قاعدة الودائع خلال أول 3 أشهر من السنة، الذي إذا ما قارناه بالسنة السابقة نتج منه فارق إيجابي بنسبة 15 في المئة. وتوقع سلامة على هذا الأساس زيادة الودائع ككل بنسبة 12 في المئة.
ــ استمرت حركة التحويلات من الدولار إلى الليرة.
وبناءً على هذه المعطيات، أعلن أن ميزانية مصرف لبنان بارتفاع مستمر، مشيراً إلى أن موجودات «المركزي» بلغت 23 مليار دولار من دون احتساب الذهب. وأوضح أن أولوية مصرف لبنان هي تأمين سيولة مرتفعة وفوائد مستقرة، ولا سيما أن الأسواق المالية في الخارج ما زالت تعاني آثار الأزمة المالية.
(الأخبار)