■ «إهمال مصر لحدودها مع غزّة سيجدّد القتال»
اتهم نائب سابق لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، «الشاباك»، يُرمَز إلى اسمه بحرف ي، مصر بالإهمال في معالجة تهريب السلاح عبر الأنفاق في محور فيلادلفي. وحذّر من أن هذا الإهمال سيؤدي إلى استئناف القتال مع «حماس» في غزة. وقال مسؤول «الشاباك»، في مقال، إنّ مصر وإسرائيل لم تتوصلا إلى تفاهمات بشأن معالجة التهريب، كما أشار إلى تراجع القاهرة عن نيّتها إرسال مبعوثين إلى الدولة العبرية لبحث الموضوع.
ورأى المسؤول نفسه أنّ «إصرار حماس على مواصلة تهريب السلاح يكاد يضمن استئناف القتال في غزة».
(الأخبار)

■ صفقة شاليط لما بعد أولمرت

نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن مقرّبين من رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تأكيدهم أنّ إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط (الصورة) لن يحصل قبل تأليف حكومة جديدة في الدولة العبرية. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التقديرات تبلورت في الأيام الأخيرة، على أساس المعلومات المتوافرة لدى الجهات ذات الصلة بالاتصالات مع حركة «حماس». وشدّدت على أنّ المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة تبادل الأسرى «لن تنضج ولن تخرج إلى حيّز التنفيذ في الوقت الباقي لأولمرت في منصبه»، رغم أنه يخصّص ساعات طويلة يومياً من أجل إنجاز الصفقة.
(الأخبار)

■ السفارة البريطانية تقاطع شركة تدعم المستوطنات

كشفت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن السفارة البريطانية لدى تل أبيب رفضت استئجار طابق في مبنى تملكه شركة «أفريقيا ـــــ إسرائيل» بسبب مساهمتها في بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب الصحيفة، كان من المفترض أن تستخدم السفارة أحد الطوابق في هذا المبنى، بدلاً من المبنى الحالي الكائن في شارع اليركون في تل أبيب. وأوضحت «هآرتس» أنّ اهتمام وسائل الإعلام البريطانية بالقضية أدّى إلى عقد البرلمان اجتماعاً لمناقشتها.
(الأخبار)