فراس خطيبوفي السياق، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مقرّبين من شالوم أنّه قد يبقى خارج حكومة نتنياهو المقبلة، التي وصفوها بأنها «غير واقعية»، لكونها حكومة يمينية ضيقة. وعلق المقرّبون بقولهم: «لا شيء لدى نتنياهو يعمل وفق المنطق». وأضافوا أن «ثمة أشخاصاً يقطرون السم لدى نتنياهو ضدّ سيلفان. وقد باع بيبي الخارجية لأكثر شخص غير ملائم للمنصب (في إشارة إلى ليبرمان) وهو يحتفظ بحقيبة المالية لنفسه ويريد إلغاء منصب القائم بالأعمال، وكل هذا من أجل طعن سيلفان».
ومن المتوقع أن يتولى 11 نائباً من «الليكود» مهامّ وزراء في الحكومة المقبلة هم: جلعاد أردان، وبيني بيغن، ودان مريدور، ورئيس الأركان الأسبق موشيه يعلون (للدفاع)، وموشيه كحلون، ويسرائيل كاتس، وليمور ليفنات، وجدعون ساعر، يوفال شطاينتس، ويولي أدلشتاين.
في هذا الوقت، يواصل نتنياهو إقناع ليبرمان بالتخلي عن مطلبه بإبقاء دانييل فريدمان وزيراً للعدل، تجنباً لأزمات متوقعة مع النائب «الليكودي»، دان مريدور، في حال بقاء فريدمان في المنصب نظراً لخلافات تسود علاقة الاثنين.
إلى ذلك، ذكرت «هآرتس» أن الشرطة تعتزم استدعاء ليبرمان إلى تحقيق جنائي الأسبوع المقبل. وتشتبه الشرطة في أن الأخير أسّس شركة وهمية باسم ابنته تلقت مبالغ كبيرة من مصادر مجهولة خارج إسرائيل.