أعلن مجلس إدارة «بنك بيبلوس» أنه سيبدأ برنامج إصدار شهادات إيداع عالمية، المعروفة بـ«GDS»، مشيراً إلى أن القيمة السوقية للشهادات المصدرة ضمن هذا البرامج ستبلغ 75 مليون دولار، على أن تكون قيمة كل 50 سهماً عادياً توازي شهادة إيداع دولية واحدة، وسيُمنح حملة الأسهم العادية خيار المبادلة بهذه الشهادات، باستثناء المساهمين من الجنسية الأميركية.ووفقاً لسعر السهم الذي أغلق في بورصة بيروت على 1.79 دولار، سيكون سعر الشهادة الواحدة 89.5 دولاراً، في أول افتتاح في سوق لندن للأوراق المالية، حيث يعتزم المصرف إدارجها، وبالتالي سيبلغ عدد الشهادات المصدرة 837988 شهادة.
وقالت رئيسة وحدة الأسهم في «بنك بيبلوس» ايف رحمه إن إصدار هذه الشهادات وإدارجها سيزيد درجة الاهتمام بأسهم المصرف التي ستزيد السيولة عليه، لكن وسطاء في البورصة رأوا أن إصدار الشهادات بهذه القيمة المرتفعة نسبياً قد لا يؤدي إلى الهدف المنشود، كما أن قابلية كبار المستثمرين على هذه الشهادات ليست كبيرة لسببين:
ــ أولاً: هناك تجربتان لبنك عودة وبلوم بنك مع شهادات الإيداع الدولية المدرجة في سوق لندن والتي تضررت في الفترة الأخيرة بسبب الأزمة المالية العالمية، فتراجعت أسعارها بنسب كبيرة تتراوح بين 35 في المئة و55 في المئة، وبالتالي فإن سعر الإدارج يعتبر أعلى من السوق.
ــ ثانياً: هناك اختلاف في حقوق التصويت في الجمعية العمومية بين حملة الشهادات والأسهم، فالأخير له حقوق مضاعفة في التصويت، مما يجعله مرغوباً أكثر.
لذلك، يقول الوسيط، إن هذه المعطيات قد لا تحقق هدف زيادة سيولة السهم وتداوله حجماً وكماً.
وقد حُدّد 13 شباط موعداً نهائياً ليمارس لحملة الأسهم في ممارسة حقهم وتحويل أسهم العادية إلى شهادات إيداع دولية.
(الأخبار)