الأسد يدعو إلى استثمار «انتصار غزّة» سياسيّاً
دعا الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، خلال استقباله قادة تنظيمات فلسطينية تتخذ من دمشق مقراً لها، إلى «استثمار انتصار» غزة سياسياً «لتكريس الحقوق الفلسطينية». ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن الأسد دعوته إلى «استثمار هذا الانتصار سياسياً لتكريس الحقوق الفلسطينية بما فيها حق العودة»، وإشادته «بصمود الشعب الفلسطيني وبالعمل الجماعي لفصائل المقاومة خلال العدوان... ما أدى إلى تحقيق الانتصار وإفشال مخططات الكيان الصهيوني». كما أشارت إلى أنه تم تأكيد «أهمية مواصلة العمل حتى يُرفع الحصار وتُفتح جميع المعابر دائماً».
(أ ف ب، رويترز)

«هيومن رايتس» تطالب بكشف مصير سجناء سوريين

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس، السلطات السورية بكشف مصير نزلاء سجن صيدنايا الذين استخدمت الشرطة العسكرية القوة ضدهم لقمع تمرّدهم العام الماضي. وقالت المنظمة إنها حصلت على أسماء تسعة نزلاء يعتقد أنهم قتلوا خلال التمرّد، «فيما الحكومة لم تصدر أي بيان بشأن الحادث، ولا هي أمدّت أسر النزلاء بأيّ معلومات».
(أ ف ب)

مركز الدوحة يقاضي إسرائيل

أعلن مركز الدوحة لحرية الإعلام، أمس، أنه رفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل خلال هجومها على قطاع غزة، تتمثل في الاعتداءات المتكررة على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية. وعدّد المركز، في بيان، «الاعتداءات المتكررة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية» العربية والدولية في قطاع غزة، مؤكداً أنّ صحافيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون بجروح لدى ممارستهم مهنتهم في القطاع، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي ألحق، بالإضافة إلى الخسائر البشرية، خسائر جسيمة في الممتلكات الإعلامية.
وأوضح المركز في بيانه أنه وجّه مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، يؤكد فيها أن هذه «الاعتداءات المتكررة.. تمثّل جرائم حرب.. وتبرّر فتح تحقيق فيها».
(أ ف ب)