أولمرت يخضع لتحقيق ثامن
بعد توقف استمر أسابيع، خضع رئيس الحكومة الانتقالية، إيهود أولمرت في مقره في القدس المحتلة، لتحقيق ثامن من الشرطة الإسرائيلية. ووجه المحققون لأولمرت أسئلة تتعلق بقضية «ريشون تورس»، ولكنه رفض الإجابة عنها.
وأوضح المستشار الإعلامي لأولمرت، أمير دان، أن رئيس الحكومة فوجئ، وقال للمحققين: «قبل حوالى أسبوعين فقط، أوصيتم وقدمتم ضدي لائحة اتهام في سلسلة من القضايا، وحددتم أني متهم بمخالفات خطيرة والآن تفتحون مرة أخرى الملف وتوجهون إليّ أسئلة».
وأضاف دان أن أولمرت رفض الإجابة عن هذا الموضوع. وقال إنه «سيكون مستعداً للإجابة بعد التشاور مع محاميه». واستمر التحقيق معه في قضية مركز الاستثمارات الذي لم يُقَدّم حتى الآن توصية بخصوصه إلى الادعاء العام.
وأكدت مصادر في الشرطة أن «ما جرى يمثّل استكمالاً لمسار روتيني»، فيما أعلن الناطق باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، أن أولمرت خضع لجلسة استجواب من الشرطة بخصوص الشبهات بضلوعه في قضايا فساد وتزوير. وأضاف أن «الاستجواب جرى في مقر رئيس الوزراء الرسمي، واستمر ساعتين مبدئياً».
وتابع روزنفيلد: «لم يكن ذلك الاستجواب الأول في هذه القضية والتحقيق جار، سيكون هناك جلسات أخرى عن هذا الموضوع رغم أنه لم يُحَدّد موعد في الوقت الراهن».
(الأخبار)

قنابل عنقودية بتدمير ذاتي

ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، لوكالة «رويترز»، أمس، أن الجيش سيتزود بقنابل عنقودية، من طراز «أم 85 (شبتاي)»، وهي مجهزة بجهاز تدمير ذاتي، وصناعتها إسرائيلية. ووفقاً لهذه المصادر فإن هذه القنابل تدمر ذاتها بعد انتشارها في الميدان، بشكل يقلل جداً من خطرها على المدنيين. وأتت هذه الخطوة كجزء من العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية، عندما أطلقت إسرائيل عدداً كبيراً من القنابل العنقودية من إنتاج أميركي.
ومن المعلوم أن استخدام هذه القنابل ممنوع من دول كثيرة. وكانت الإدارة الأميركية قد منعت في الماضي إسرائيل من استخدامها في مناطق مأهولة.
(رويترز)