أهالي الناصرة يتظاهرون ضد أولمرت
نظّم أهالي الناصرة، أمس، تظاهرة احتجاجية على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، لمدينتهم. ورغم إغلاق المنطقة التي يزورها أولمرت، استطاع العشرات كسر قرار الإغلاق والتظاهر قبالة مدرسة «توفيق زياد» التي قصدها رئيس الوزراء في حي «شنلر».
وأكثر ما لفت، كان انضمام أكثر من 200 طالب من المدرسة إلى المتظاهرين، كاسرين قرار إغلاق المدرسة والإجراءات الأمنية المشددة. ورفع المتظاهرون شعارات تستنكر زيارة أولمرت مثل «لا أهلاً ولا سهلاً بالمجرمين»، «أنت غير مرغوب بك في الناصرة»، «هل جئت لتبرر حصارك لأطفال غزة؟».
في هذا الوقت، شنّ رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، هجوماً على فلسطينيي 48. وقال إنّ مَن يحيي ذكرى النكبة في «عيد استقلال» إسرائيل «مكانه ليس هنا»، فيما حذّر السفير السابق للدولة العبرية لدى الولايات المتحدة، داني أيالون، من إعلان «الأغلبية العربية الاستقلال على غرار كوسوفو وأبخازيا وأوسيتيا».
(عرب 48)

«مراسلون بلا حدود» قلقة على صحة العبد الله

أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود»، أمس، عن قلقها إزاء صحة الصحافي السوري المستقل علي العبد الله المعتقل منذ 17 كانون الأول 2007 في سوريا. وطالبت الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قبيل زيارته لدمشق، التطرّق إلى مصير الأسرى السياسيين مع نظيره السوري بشار الأسد.
وقالت المنظمة، في بيان، إن «أسرة العبد الله شديدة القلق على تدهور قدراته السمعية»، مشيرة إلى أنه وقع «ضحية إجراء تأديبي، أحيل منذ أكثر من شهرين على الرواق الثالث عشر من سجن عدرا (ضواحي دمشق) حيث ظروف الاحتجاز قاسية، ولم يسمح له بالخضوع لأي فحص طبي منذ 28 كانون الثاني 2008». وأعربت المنظمة، في كتاب إلى الرئيس الفرنسي، عن تفهمها «مصلحة فرنسا في مد اليد إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يعدّ ناشطاً أساسياً على الساحة الإقليمية، ونأمل أن نسمعكم تعبرون علناً عن قلقكم حيال وضع حقوق الإنسان في سوريا».
(الأخبار)