29 قتيلاً مدنياً في مقديشو
قُتل 29 مدنياً على الأقل ليل أول من أمس، في تبادل للقصف المدفعي في مقديشو بين القوات الحكومية والمتمرّدين. وأفاد شهود عيان بأن المسلّحين أطلقوا قذائف الهاون على منازل مجاورة لقواعد قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال «أيميسوم» في حي الجزيرة وحي «كي ـــــ 4» أوقعت عشرة قتلى. وقال شاهد: «قُتلت والدة مع أطفالها الخمسة عندما سقطت قذيفة على منزلهم، وبعد دقائق سقطت قذيفة ثانية على المنزل نفسه قتلت شخصين كانا قد سارعا لنجدة العائلة». وأضاف: «قُتل حارسان أيضاً في انفجار قذيفة هاون».
وبعد ساعات، سقطت دفعة ثانية من قذائف الهاون أطلقتها هذه المرّة القوات الحكومية، بحسب السكان، وأصابت سوق بكارا التجاري وحي هاولواداغ. وقال شاهد إن «تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا». وأشار آخر إلى أنّه شاهد جثث ستة أشخاص قُتلوا في سقوط قذيفة أصابت السوق، فيما قُتل أربعة مدنيين بينهم امرأة في سقوط قذيفة على الجهة الثانية من السوق.
(أ ف ب)

«هيومن رايتس» تطالب الرياض بوقف التمييز ضدّ الإسماعيليين

دعت منظمة «هيومن رايتس واتش» الحقوقيّة، أمس، السعودية إلى إنهاء «تمييزها المنهجي» ضدّ الأقلية الإسماعيلية الشيعية، مشيرة إلى أنّ أتباعها يُعامَلون كمواطني درجة ثانية.
وقال نائب مدير الشرق الأوسط للمنظمة، جو ستورك، في بيان، إن «الحكومة السعودية تدعو إلى التسامح الديني في الخارج، لكنّها تعاقب باستمرار مواطنيها الإسماعيليين بسبب معتقداتهم الدينية». وأضاف: «على الحكومة أن توقف معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية في التوظيف والنظام القضائي والتعليم».
وأصدرت المنظمة تقريراً تحت عنوان «نمط التمييز ضدّ الإسماعيلية في الوظائف الحكومية والتعليم والحرية الدينية والنظام القضائي». وأشارت إلى أنّ هناك مئات الآلاف من الإسماعيليين يعيشون في السعودية معظمهم في محافظة نجران المحاذية لليمن. وتابعت: «على مدى أكثر من 70 عاماً، تقوم السلطات السعودية بالترويج لخطاب الكراهية ضدّهم».
(أ ف ب)