رامون يهاجم باراك وعبّاس
رأى النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حاييم رامون، أن «إسرائيل قوية بما يكفي للتصدي لأي نوع من أنواع الدولة الفلسطينية الى جانبها، لكنها ضعيفة جداً أمام التصدي لمطلب دولة واحدة لشعبين». كما شنّ هجوماً شديد اللهجة على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، الذي لم يوقع على الاتفاق الذي اقترحه إيهود أولمرت. وهاجم أيضاً وزير الدفاع إيهود باراك، قائلاً إن قبول موقفه في موضوع التهدئة مع «حماس» كان أحد الأخطاء الاستراتيجية الشديدة التي ارتكبتها حكومة إسرائيل في السنوات الأخيرة.
(الأخبار)

إسرائيل تبحث عن سفير لدى مصر

بعد مرور ثلاثين عاماً على توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، تبحث وزارة الخارجية الإسرائيلية عن دبلوماسي يتولى إدارة سفارتها في القاهرة، بعدما شارفت ولاية سفيرها الحالي، شالوم كوهن، على الانتهاء.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة «هآرتس»، فقد وضعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لنفسها هدفاً يرمي الى تعيين دبلوماسي رفيع المستوى، وذي مكانة مرموقة أو شخصية هامة معروفة ومقدرة على الحلبة السياسية مكان كوهن، لكنها اكتشفت سريعاً أنه لا أحد يسارع الى شغل هذا المنصب.
وبحسب الصحيفة، فإن ليفني والمدير العام للوزارة أهارون أبراموفيتش، قررا تمديد ولاية السفير لثلاثة أشهر، بعدما رفضا خيارين آخرين؛ الأول كان تعيين أحد الدبلوماسيين المتوسطي المستوى، والثاني كان تعيين قائم بالأعمال مؤقت ليشغل مهام السفير المغادر، وذلك خشية المس بالعلاقات مع مصر.
وفي إشارة الى حجم الرفض الدبلوماسي الإسرائيلي للخدمة في مصر، ذكرت «هآرتس» أن ليفني وأبراموفيتش توجها الى أربعة مديرين عامين من أصحاب التجربة في وزارة الخارجية، واقترحا عليهم شغل منصب السفير، لكن الأربعة رفضوا العرض. ونقلت «هآرتس» عن أحدهم قوله: «السفير، مهما كان كبيراً، سيبقى شخصية منبوذة في حمأة الكره في مصر، فيما ستواصل القيادة في مصر تقزيمه».
(الأخبار)