«تسلّل» فلسطيني إلى معسكر إسرائيلي!
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، أن «أربعة شبّان فلسطينيين (17 إلى 21 عاماً)، من قرية يطة بجانب الخليل، استطاعوا الدخول إلى معسكر نفاتيم في النقب التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، من دون أن يلاحظ أمن المعسكر ما يجري، إلى أن اعتُقلوا بعد دقائق».
وقال الأربعة أثناء التحقيق معهم إنهم «تاهوا في الطريق»، بينما تفحص المنظومة الأمنية الإخفاق الذي أدى إلى دخول الشبان الفلسطينيين إلى المعسكر.
وذكرت الصحيفة أن الشبان الأربعة «عملوا داخل إسرائيل، وفي الترميمات في منطقة واقعة بين مدينتي عراد وديمونا في الجنوب. وعندما أنهوا عملهم، بدأوا التفتيش عن مكان عمل آخر، وهكذا وصلوا إلى المعسكر. وقطع الشبان جزءاً من الشريط المحيط بالمعسكر، وقضوا هناك بضع دقائق، حيث ساروا إلى مساكن الجنود، حتى لاحظ الجنود ما يجري واعتقلوهم».
إلا أن الشرطة الإسرائيلية مقتنعة بأن الشبان هم من قطع الشريط ودخلوا المعسكر «لأسباب غير معروفة». وقال ضابط شرطة: «إذا كان الشريط مفتوحاً، فهذا يعني أن هناك إخفاقاً كبيراً».
(الأخبار)

تأجيل إبحار سفينة «كسر الحصار»

أكد رئيس كتلة «التجمع الوطني الديموقراطي»، النائب جمال زحالقة، أن سفينة كسر الحصار ستتحرك من قبرص باتجاه قطاع غزة اليوم (الخميس)، بعدما كان مقرّراً أن تنطلق أمس. وتأجل الانطلاق بعدما «استبدل الفريق المشارك في الرحلة السفينة بسبب تراجع أصحابها عن قرارهم بفعل الضغوط الإسرائيلية».
ورأى زحالقة، الموجود على متن السفينة، أن الادعاءات الإسرائيلية «تافهة وسخيفة»، مؤكداً مرة أخرى أن «القضية هي الحصار وكسر الحصار». ولفت إلى «النقص الشديد في المعدات الطبية والأدوية والمواد الأساسية». وفي السياق، كتبت صحيفة «جيروزاليم بوست» أمس، أنه «يجب على رئيس الحكومة إيهود أولمرت، ووزير الدفاع إيهود باراك، أن يناقشا مسألة اعتراض أو عدم اعتراض السفينة الثانية التي ستبحر من قبرص إلى قطاع غزة».
(الأخبار)