يتهربون من الكهرباء بعدما كانوا يتهافتون عليها
الكلام لوزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي، الذي دعا إلى عدم المرور على ما ورد في البيان الوزاري بشأن عجز الكهرباء هذا العام بقيمة ملياري دولار، مرور الكرام، مشيراً إلى كلفة هذا العجز في الموازنة العامة وصيانتها، والرواتب والمخصصات مع ثمن اشتراك المولّدات التي تدفع من جيوبنا جميعاً، وثمن المحروقات التي ندفع لتشغيل المولدات، ثم ثمن الصيانة مع مشكلات التلوث الناجمة عن ذلك في كل المناطق، وقال «أعتقد إذا احتسبنا هذا الأمر على مدى سنتين من الزمن، نكون قادرين على معالجة أزمة الكهرباء، إذ لا يجوز أن يستمر الوضع في الكهرباء على ما هو عليه، فمنذ سنوات طويلة تتعرض مؤسسة الكهرباء لكل أشكال الإفراغ من المال، إضافة إلى المشكلات كلما لجأنا إلى إفراغ باخرة فيول، ثم نصل إلى مرحلة يهرب الجميع من تحمّل مسؤولية وزارة الطاقة».

فض عروض مناقصة شراء 25 ألف طن من القمح

هذا ما صادق عليه وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي، إذ رست صفقة شراء 25 ألف طن من القمح الروسي على شركة سيلا ـــ عمر هلال أغريكو، ممثلة بمكتب سامي قصير الذي قدّم سعراً بـ339،49 دولاراً للطن الواحد. وكانت 5 شركات قد شاركت في العروض، رُفضت إحداها لعدم استكمال الملف. أما الشركات التي تقدمت بعروض فهي: هيلتكس بانجي قدمت سعراً بـ74،347 دولاراً للطن الواحد للنوع الروسي أو الأوكراني. شركة «سيلا ـــ عمر هلال أغريكو» ممثلة بمكتب سامي قصير، قدمت سعرا بـ339،49 دولاراً للطن الواحد من النوع الروسي. مطاحن التاج ممثلة لشركة «كارجيل»، قدمت سعراً بـ342،94 دولاراً للنوع الروسي أو الأوكراني أو الهنغاري. نقولا ضباعي ممثلاً لشركة «أكسيم غرين ترايد»، قدّمت سعراً بـ341 دولاراً للطن الواحد من النوع الروسي.

قصر مائي في حاروف يؤمن 300 م2 من المياه

مشروع ينفذه الصندوق الكويتي للتنمية المحلية في الجنوب في إطار المشاريع الإنمائية، على أن يُنجز المشروع في نهاية العام المقبل. وقال مدير الصندوق محمد صادقي «إن مساهمتنا في دعم المشاريع الإنمائية بلغت حوالى 185 مليون دولار للبنى التحتية، مقسمة بين مشاريع اقتصادية تندرج في إطارها «مشاريع صرف صحي، مياه وكهرباء» واجتماعية «مستشفيات ومراكز صحية».
وأشار إلى أن الصندوق حاول تغطية كل المناطق اللبنانية، وخصوصاً المناطق التي تأثرت كثيراً بحرب تموز 2006، والوزن الثقيل كان للجنوب، حيث بلغت قيمة التقديمات 150 مليون دولار أميركي و50 مليون دولار للضاحية الجنوبية. ولفت صادقي إلى أنه أُنجزت المرحلتان الأولى والثانية من تحديد آلية العمل وتصميم المشاريع، على أن تنجز نهائياً في حدود 18 أيلول المقبل.


500 مشارك في أنشطة المعهد المالي في النصف الأول من 2008

هذا ما أعلنه معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي، لافتاً إلى أنه في صدد إقامة نشاطات مشتركة مع دول عربية عدة، منها العراق واليمن وسوريا وعمان والأردن وفلسطين. وذكرت نشرة «حديث المالية» الفصلية التي يصدرها المعهد، في عددها الجديد أن المعهد استقبل في النصف الأول من 2008 «أكثر من 400 مشارك في برامج التدريب المتخصص المستمر، المالي والجمركي، و80 متدرباً في البرامج الإعدادية للموظفين الجدد في وزارة المال».