نقلت صحيفة «هآرتس»، عن مصادر رفيعة المستوى في «حماس»، قولها إن الحركة الإسلامية غير مستعدة لاستئناف التفاوض حول تبادل الأسرى ما لم ترفع إسرائيل رفعاً تاماً الحصار عن قطاع غزة وتلغي كل القيود على نقل البضائع. وكذلك انتقدت الطريقة التي يدير بها المصريون الاتصالات. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية وجود توتّر واضح بين «حماس» ومصر حول مفاوضات تبادل الأسرى. واستندت في استنتاجها إلى المحادثات التي أجراها رئيس القسم السياسي في وزارة الدفاع اللواء احتياط عاموس غلعاد في القاهرة الأسبوع الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن «حماس» كانت قد سرّبت عبر أكثر من وسيلة، رغبتها في استبدال الوسيط المصري، بآخر أممي أو أوروبي، وهو ما عادت إلى نفيه في العلن، حرصاً منها على عدم إغضاب القاهرة التي تريدها لفتح معبر رفح.
ولفتت المصادر الى أن «المفاوضات حول الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مجمدة نتيجة تشدد الطرف الفلسطيني، بعد صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله حيث طالب بإطلاق نحو 1000 أسير فلسطيني في مقابل شاليط».
(الأخبار)