ملف الطاقة بشقيه: الكهرباء والغاز، كان محور البحث الرئيسي في زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والوفد المرافق إلى مصر، حيث أعلن رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف أنه اتُّفق على أن يقوم الوزراء المختصون بالطاقة في مصر والأردن وسوريا ولبنان، بعقد اجتماعات في الأسبوع المقبل لوضع اللمسات النهائية على خطة تنفيذ خط الربط الكهربائي ما بين دول شرق المتوسط لتغذية لبنان بأكبر قدر ممكن من التيار الكهربائي. وقد أشار الخبر الموزع في الوكالة الوطنية للاعلام إلى أن خط الربط السلكي بين هذه الدول صار متصلاً بخطوط الجر اللبنانية، وبالتالي بات ممكناً عملياً نقل الطاقة الكهربائية من مصر إلى لبنان عبره عندما يُوقّع الاتفاق خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي الشق الثاني المتصل أيضاً بقطاع الطاقة، وتحديداً بتشغيل معامل إنتاج الكهرباء في لبنان على الغاز، قالت الوكالة إن ملف نقل الغاز المصري إلى لبنان بات ممكناً بعدما أُنجز مد خط الأنابيب بين دمشق وحمص، وهي الوصلة الأخيرة بالنسبة إلى لبنان، ما يعني أن بالإمكان إنجاز التفاصيل النهائية بين الدول المعنية ومصر لكي يصل الغاز والكهرباء من مصر إلى لبنان.
وقال السنيورة إن شقَّي هذا الملف هو ربط حقيقي للمصالح، وبالتالي يؤدي إلى منفعة مشتركة لجميع البلدان، ولا سيما بين مصر ولبنان من جهة، وأيضاً بين مصر ولبنان والأردن وسوريا، مشيراً إلى قرب الاتفاق على هاتين النقطتين من خلال «اجتماعات محددة خلال الأيام القليلة المقبلة وهي ليست ببعيدة، هذا ما اتفقنا عليه وسيصار إلى ترجمته إن كان باتفاقات ثنائية أو بلقاءات على مستوى الدول الأربع المشتركة في هذا الشأن، ونأمل أن نزف عما قريب إن شاء الله إلى اللبنانيين متى يمكن أن تصل الكهرباء والغاز من مصر إلى لبنان تحديداً».
(الأخبار)