تفوّق الهجرة المعاكسة
أظهرت معطيات جديدة صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل، أنه في عام 2006، زادت الهجرة المعاكسة من الدولة العبرية بشكل أكبر من أعداد المهاجرين إليها، وهي المرة الأولى التي يفوق فيها عدد المهاجرين من إسرائيل عدد الوافدين إليها.
ويتبيّن من المعطيات أن 2.3 من كل ألف إسرائيلي، يعدّون مهاجرين هجرة معاكسة من الدولة العبرية، أي أنهم يخرجون من دون عودة، ويقيمون باستمرار في الخارج. وزادت النسبة في الفترة الأخيرة، بعدما تبين أن نحو 23 في المئة من الإسرائيليين الذين غادروا إسرائيل أخيراً، عادوا إليها حتى نهاية نيسان 2008.
وأفادت معطيات الإحصاء المركزي أنه منذ إنشاء الكيان الإسرائيلي في عام 1948، وحتى نهاية عام 2006، غادر إسرائيل من دون عودة 653 ألفاً. ولا يشمل هذا العدد الإسرائيليين الذين ولدوا لإسرائيليين مقيمين في الخارج.
(الأخبار)

«عربدة» إسرائيلية في قبرص

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن السلطات القبرصية بدأت باتّباع إجراءات صارمة بحق السياح الإسرائيليين الذين يقصدون الجزيرة، بسبب تصرفاتهم غير الأخلاقية ووقاحتهم وعربدتهم وسرقاتهم في فنادق المدن القبرصية وشوارعها.
وقالت الصحيفة إن «العطلة بالنسبة إلى الإسرائيليين تعني أن يتصرفوا كالبهائم، والقيام بأعمال شغب وعربدة في الملاهي والفنادق»، مشيرة إلى أن «عدداً من الإسرائيليين جرى اعتقالهم أخيراً في مطار لارنكا، بسبب تصرفات غير أخلاقية والوقاحة تجاه أفراد الشرطة القبرصية، بل إن عدداً منهم تم طرده وأعيد إلى إسرائيل سريعاً». وذكرت أنه «قبل أسبوعين، جرى اعتقال ثلاثة إسرائيليين بتهمة السرقة من فندق كانوا ينزلون فيه، لكن جرى إطلاق سراحهم بعد ادّعاء أحدهم بأن والدته ضحية عملية إرهابية». وكانت السفارة الإسرائيلية في قبرص قد أرسلت في الآونة الأخيرة تقريراً إلى وزارة الخارجية، تشير فيه إلى أنه «لا يكاد يمر يوم واحد من دون اعتقال مجموعات من الإسرائيليين، إذ منذ وصولهم إلى المطار يبدأون بشتم أفراد الشرطة ويعربدون في باحات المطار».
(الأخبار)