تستمر سوليدير بمخالفاتها القانونية المتزايدة من دون أي رادع أو محاسبة. ودولة سوليدير التي توسّعت عالمياً بأموال مساهميها، بشكل يخالف عقد إنشائها، تحاول اليوم زيادة تضييق الخناق على صاحب مسبح «سان جورج» فادي خوري، حيث أشار الأخير لـ«الأخبار»، إلى أن عدداً من عمال «سوليدير» مارسوا أعمال «قطّاع الطرق» أمام مسبح السان جورج، بحيث بادروا السبت الماضي إلى لف الحبال حول أحد اليخوت الذي كان يحاول الدخول إلى المارينا، في محاولة لتطويقه ومنعه من الخروج إلى عرض البحر، علماً بأن العقد الموقَّع بين سوليدير والدولة ينص على تسليم مداخل المرفأ ومخارجه إلى الدولة اللبنانية، وهذا ما لم يتحقق طوال السنوات العشر الماضية، لا بل إن سوليدير لزّمت العمل على حدود المرفأ البحرية لشركات خاصة!والأمر لم ينته عند هذا الحد، إذ قال خوري إن شركة سوليدير تعمد إلى اقفال مدخل السان جورج يومي السبت والأحد بالشاحنات وتتظاهر بالقيام بأعمال حفر للطريق، فيما لا يجري العمل عند المدخل طوال أيام الأسبوع، وذلك لكبح الحركة المتزايدة على المسبح خلال نهاية كل أسبوع.
«قطاع طرق»... «قراصنة» ينهي خوري كلامه بهذه العبارات، ويؤكد أن سوليدير تحاول افتعال المشاكل، فتتصل بقوى الأمن لفض إشكالات وهمية في السان جورج، بهدف ترهيب رواد المسبح...
نظرية الدولة ضمن الدولة أصبحت أكثر من واقع، فسوليدير ستصبح إمبراطورية تتوسّع على حساب حقوق عدد كبير من أصحاب الحقوق في الوسط التجاري... فهل سيخرق العهد الجديد، بحصان طروادة ما، سياج دولة سوليدير وداعميها؟
رشا...