أوّل سفير كويتي لدى بغداد منذ 1990
بغداد ــ الأخبار
عيّنت الكويت أمس رئيس هيئة الأركان المتقاعد، الفريق علي المؤمن، سفيراً لها لدى بغداد، ليكون أول سفير لهذه الدولة يُعتَمَد في بلاد الرافدين منذ اجتياح صدّام حسين لأراضيها عام 1990. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية محمد الصباح تأكيده أن مرسوماً أميرياً سيصدر في الأيام المقبلة بتعيين المؤمن سفيراً لدى بغداد، لتنضم بذلك إلى الإمارات والبحرين والأردن.
على صعيد آخر، أعلنت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في العراق، آنا اسكوهيما، أن واشنطن مستعدّة لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران بشأن القضايا الأمنية، من دون أن تحدّد موعداً. وأشارت، في مؤتمر صحافي في بغداد، إلى أنّ لدى طهران حالياً «فرصة مهمة لكي تدعم العراق وتسهم في استقراره». وشدّدت على أنه «يجب أن تظهر إيران استعدادها ورغبتها في مساعدة العراق»، معبّرة عن أسفها لكون طهران «تقول عكس ما تفعله».
وفي ما يخصّ الاتفاقية الطويلة الأمد بين واشنطن وبغداد، أشارت الدبلوماسيّة الأميركية إلى أن عملية التفاوض لا تزال متواصلة، موضحة أنّ الخلافات بين الجانبين في شأن تفاصيل الاتفاق «أمر طبيعي».
إلى ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، نوري المالكي، إن الأخير سيبدأ الاثنين المقبل جولة أوروبية يزور خلالها ألمانيا وإيطاليا حيث يلتقي البابا بنديكتوس السادس عشر.

«كتائب الأقصى»: «حماس» تعرقل عمل المقاومة

توعّدت «كتائب شهداء الأقصى»، الذراع المسلّحة لحركة «فتح»، بالرد على أي «اعتداءات إسرائيلية»، متهمة «حماس» باعتقال 11 من عناصرها على خلفية إطلاق صواريخ تجاه بلدات إسرائيلية.
ورغم تأكيد أحد القادة الميدانيين في «كتائب الأقصى»، أبو المنتصر عمر، «التزام جماعته التهدئة»، إلا أنه أكد التمسّك «بحق الرد». وشدّد على أن «الهجمات بالصواريخ التي نفذتها جماعته خلال سريان التهدئة، لم تأت لإحراج أحد»، كاشفاً عن أن «حماس اعتقلت 11 مقاوماً. كما اتهم «حماس بالانتشار قرب الحدود مع إسرائيل، وعرقلة عمل المقاومة».
(يو بي آي)