ذكرت مصادر إسرائيلية أن وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، دهشت من «بوادر حسن النية» التي أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، تقديمها للفلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت تقارير إسرائيلية أنها تسلمت من باراك كرّاساً يفصِّل الخطوات الإسرائيلية على هذا الصعيد.وفي ما يأتي أهم البنود الواردة فيه:
ـ الموافقة على إزالة حاجز عسكري قرب مدينة أريحا يمنح سكان المدينة ممراً حراً للبحر الميت، وهو مغلق منذ العام 2000.
ـ رفع 50 ساتراً ترابياً من أصل مئات كان قد وضعها جيش الاحتلال على طرقات فرعية مختلفة في أرجاء الضفة. وتقع السواتر التي تقرر رفعها في المناطق المحيطة بجنين وطولكرم وقلقيليا ورام الله.
ـ السماح ببناء عدد من الأحياء السكنية الجديد قرب رام الله تتضمن ما بين 5 إلى 8 آلاف منزل، علماً بأن إسرائيل كانت قد أبلغت الجانب الفلسطيني بموافقتها على هذا المشروع قبل عام خلال لقاء في منزل السفير الأميركي بين نائب وزير الدفاع في حينه أفراييم سنيه ومسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. وسينفذ المشروع رجل الأعمال الأردني الفلسطيني، عبد المالك جابر.
ـ تخفيف قيود الحركة داخل مدينة جنين ومحيطها والموافقة على نشر 700 شرطي فلسطيني فيها.
ـ السماح بإقامة محطات للشرطة الفلسطينية في مناطق B، وهي المناطق الخاضعة للمسؤولية الأمنية الإسرائيلية بحسب اتفاق أوسلو.
ـ السماح بتسلُّم السلطة الفلسطينية 25 مصفحة تقدمت بها روسيا، إضافة إلى 300 سيارة أمنية تقدمت بها الولايات المتحدة.
ـ تقديم تسهيلات مرورية للشخصيات الرسمية والتجار الفلسطينيين على الحواجز في أرجاء الضفة.
ـ تحسين البنية التقنية والإنسانية في المعابر الإسرائيلية من أجل تسهيل الانتظار وتقليص وقته.
ـ بناء مفترقَي طرق جديدين في منطقة الخليل.
ـ تسهيل بناء ثلاث مناطق صناعية في أريحا والخليل.
ـ زيادة عدد تصاريح العمل الممنوحة للفلسطينيين ببضعة آلاف.
ـ نقل ملايين العيارات المطاطية إلى الشرطة الفلسطينية لاستخدامها في تفريق التظاهرات، إضافة إلى معدات لاكتشاف العبوات الناسفة ومعدات لوجستية أخرى.
ـ ربط 27 قرية فلسطينية بشبكة الكهرباء الإسرائيلية ومدينة أريحا بالشبكة الأردنية.
(الأخبار)