سلّطت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضوء على الأجواء التي تسود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بعد تبدل رئيس الأركان. ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط قوله إن «هناك شعوراً بوجود عهد جديد. إن الجيش يبدو فعلاً في طور الاستعداد لمرحلة جديدة، سليمة وهادئة جداً». أما ضابط آخر فقال «إن ما حدث هنا في الأشهر الأخيرة كان فظيعاً. لقد شهدنا حرباً، وقادة استقالوا، وانتقادات من كل الجهات، وتوترات قاسية جداً، وجمهوراً ينظر إلى الجيش فجأة ويرى شيئاً آخر. هذا ما يجب إصلاحه. يُحظر أن يشعر المتجندون غداً وأهلهم بعدم الارتياح عندما يتحدثون عن الجيش الإسرائيلي».
وبالنسبة للمهمات التي تنتظر رئيس الأركان الجديد، رأت الصحيفة أنها كثيرة، ونقلت عن أحد الضباط قوله «لا توجد فترة سماح من مئة يوم أو من عشرة أيام. ثمة مهمات كبيرة وأيام عمل شاقة تنتظره. أمام الجيش تحديات كبيرة، ويجب عليه أن يعالج كل المشاكل بشكل سريع. لكن لا أحد يعرف من أين تأتي المفاجأة التالية؟».
وفيما توقعت «يديعوت» أن تكون إحدى المهمات الرئيسية لغابي أشكينازي محاولة إعادة الشعور بالاستقرار داخل المؤسسة، وهو الشعور الذي اهتز بسبب الهرج الناتج عن لجان التحقيق بعد الحرب، رأت أنه يبدو ممسكاً بكل الأوراق المتعلقة بالخطوات التي ينوي تنفيذها، ومستعداً بشكل جيد للتقدم قفزات محسوبة نحو الهدف.
(الأخبار)