إسرائيل تتوقع وثيقة جديدة عن أراد في غضون أسابيع!
قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أمس إن إسرائيل تتوقع أن يسلم حزب الله «وثيقة أخرى تتعلق برون أراد» خلال الأسابيع المقبلة، وذلك ضمن إطار صفقة التبادل التي تمت الأسبوع الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، قد اعترف أول من أمس بحصول تل أبيب على رسالة بخط يد أراد نُقلت إليها من جانب حزب الله في إطار صفقة التبادل. وبحسب القناة الإسرائيلية، ستتسلم تل أبيب معطيات أخرى عن أراد في غضون أسابيع هي عبارة عن وثيقة تتضمن تفاصيل عن ملاح الجو المفقود.

جيش الاحتلال يشكو «فينوغراد»

قدمت محامية الدفاع العسكرية الإسرائيلية، العميد أورنا دافيد، أمس التماساً إلى المحكمة العليا تطالبها فيه بإلزام لجنة فينوغراد بإرسال رسائل تحذير لضباط الجيش الذين يمكن أن يتضرروا من توصياتها التي سيتضمنها تقريرها النهائي المقرر نشره قبل نهاية العام الجاري.
ومعروف أن لجنة فينوغراد سبق أن أعلنت أن تقريرها لن يتضمن استنتاجات شخصية، بل استنتاجات حيال أداء الجيش والحكومة وغيرها من الهيئات الإسرائيلية العامة.
وانتقد عضو الكنيست اريه الداد (الاتحاد القومي اليميني المتطرف) بشدة الالتماس الذي «لا يُحتمل»، متهماً دافيد بأنها تنفذ رغبة رئيس الوزراء إيهود أولمرت وتخدم مصالحه «وكل ذلك من أجل تحويل نتائج لجنة فينوغراد إلى مادة أثرية».
وطلبت عضو الكنيست ليمور ليفنت (الليكود) من وزير الدفاع إيهود باراك أن يصدر تعليماته إلى الجيش لإلغاء الالتماس، واصفة ما جرى بأنه «سابقة خطيرة». وأضافت أن «الجيش هو ذراع الدولة ولا يمكن أن يتصرف كجمعية مهنية».
أما عضو الكنيست اوفير بينس (حزب العمل) فوصف الالتماس بأنه «إعلان حرب على لجنة فينوغراد».

ليفني: أمن إسرائيل مصلحة فلسطينية

رأت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، أن أمن إسرائيل يجب أن يكون «مصلحة فلسطينية»، وأشارت إلى أن هناك فجوة «بين رغبة الزعماء الفلسطينيين المعتدلين وقدرتهم على تنفيذ (تعهداتهم)».
وقالت ليفني، في كلمة ألقتها أمس، أمام مؤتمر عن علاقات إسرائيل بحلف شمالي الأطلسي، يُعقد في مركز هرتسليا، إن تل أبيب لا يمكنها أن تفصل نفسها عما يحصل في الجانب الفلسطيني، حتى لو جرى التوصل إلى اتفاق على قضايا الحل الدائم، مشيرة إلى أن عليها «التأكد من وجود حكومة يمكنها أن تسيطر على الأرض في الجانب الفلسطيني وتمنع هجمات على إسرائيل».
وشددت ليفني على ضرورة منع «المنظمات الإرهابية» من الوصول إلى الحكم، مستغلة النظام الديموقراطي. وقالت: «لقد رأينا كيف حصل هذا في لبنان وفي السلطة الفلسطينية عندما حققت منظمات الإرهاب شرعية عبر البوابة الخلفية».

تل أبيب: دول أوروبية تطالبنا بالانضمام لـ«الأطلسي»

كشف منسق شؤون حلف الأطلسي ومنظمات الدفاع الأوروبية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، أوري نعمان، أمس، أن عدداً غير قليل من رؤساء ومسؤولي الدول الأوروبية، طلبوا من إسرائيل، ومنذ سنوات طويلة، تقديم طلب للانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي.
وقال نعمان، في مقابلة مع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، إن «إسرائيل لم تبد حماسة إزاء هذا الطلب، لا لأنها لا تحتاج دعماً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً من أوروبا، بل لأنها رغبت في تنفيذ مخططاتها العسكرية من دون السماح لأية جهة أن تتدخل بها. ولذلك أبقت على علاقاتها المميزة مع الولايات المتحدة التي لم تعارض أو تتحفظ فيها على ما تريده إسرائيل».
(الأخبار)