يرى المحلل العسكري في صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، عوفير شيلح، أنَّ القوة التكنولوجية ليست هي الحل، مشيراً إلى أن حزب الله أصاب في حرب لبنان الثانية 48 دبابة إسرائيلية من طراز «ميركافا»، كانت إصابة 14 منها ثقيلة، إذ أتلفت 11 دبابة نهائياً ولم تعد تصلح. ويضيف أن «مع كل الاحترام للتكنولوجيا الإسرائيلية، ليس واضحاً إذا ما كان معطف الهواء (جهاز دفاع وتحصين للدبابات)، سيحل المشكلة نهائياً»، معللاً بأن «التجربة العسكرية تدل أن الصواريخ ستخترق في نهاية المطاف».ويستنتج شيلح أن التشغيل الصحيح والخطط القتالية الذكية أكثر، وخبرة الطواقم التي تقود الدبابات من شأنها أن تزيد قوة التحمل، وفي هذه الحالة، مهنية الجيش تحسم الموضوع أكثر من التكنولوجيا.
وينتقد شيلح وزير الدفاع إيهود باراك، مشيراً إلى أنه «لم يقم عندما كان قائداً لهيئة الأركان الإسرائيلية بالتغييرات المطلوبة في بنى الجيش الإسرائيلي. فضل، كما يفضل اليوم، أن يكون غنياً وصحياً. والآن أيضاً، في فترته القصيرة التي يخططها لنفسه (وزيراً للدفاع)، التي فيها السؤال الكبير، ماذا تقدم له الوظيفة، لا العكس، لا يشعر بحاجة إلى المواجهة».
(الأخبار)