غزة ــ الأخبار
أعربت حركة «حماس» أمس عن تضامنها الكامل مع العضو العربي المستقيل من الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، معتبرة أن ما يتعرض له «فضح ديموقراطية دولة الاحتلال الإسرائيلي المزعومة ووضع الضمير العالمي في قارورة الاختبار».
وقالت «حماس»، في بيان صحافي أمس، «لم تحم حصانة مزعومة بشارة من ممارساتهم العنصرية وشراكهم التي ينصبونها حوله، ليضعوا القيد في معصمه بعدما ضجوا من آرائه وأقواله ومن وطنيته وانتمائه لأرضه وتجذره في قوميته وعروبته».
وأضاف البيان إن «حماس» «فيما تتابع تطورات ما يجري في دولة الاحتلال ضد المناضل بشارة، ترى أن هذه القضية إنما هي ورقة التوت الأخيرة التي كشفت عنصرية الاحتلال وفراغه الأخلاقي ورفضه المطلق للآخر، وافتقاره إلى أي إمكان للتعايش». ورأى أن هذه القضية تحمل إلى جانب البعد الأخلاقي، أبعاداً أكثر خطورة «فهي تفضح المحاولات الحثيثة لفرض الترانسفير على الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عام 1948 لإجبارهم على ترك أرضهم والفرار من هذه الممارسات العنصرية».
ودعت «حماس» بشارة إلى عدم الاستسلام لرغبة الاحتلال والبقاء في الخارج، والعودة إلى وطنه والعيش بين أهله حتى لو تعرّض للسجن، مطالبة في الوقت نفسه «أحرار العالم بالوقوف إلى جانب المناضل بشارة ولجم سياسة الاحتلال العنصرية».