إسرائيل تعدّ جبهتها الداخلية للحرب
تنوي قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إطلاق حملة دعائية واسعة النطاق لإعداد الجمهور الإسرائيلي لمواجهة أي حرب ممكنة قد تخوضها إسرائيل في الأمد المنظور، على خلفية الاستعدادات لخوض مواجهة مع سوريا وحزب الله وفي ضوء تطورات الملف النووي الإيراني.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، وصفته صحيفة «جيروزاليم بوست» بأنه رفيع المستوى، إن «الحملة التي ينوي الجيش الإسرائيلي إطلاقها خلال أسابيع من الآن، تهدف إلى إطلاع الإسرائيليين على ما ينبغي القيام به في حال تعرّضهم لهجوم»، مشدداً على عدم «ربط الحملة المنوي تنفيذها بأي حدث أو تهديد معين، لكنها تستهدف إعداد الجمهور لمواجهة الحرب».
وقال قائد شعبة السكان في الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، هيليك سوفير، إن «مهمتنا هي الإعداد لحرب شاملة، ونحن نعمل على أن نكون مستعدين وجاهزين لمواجهة طائفة واسعة من الإمكانات، ولا فرق لدينا بين تهديد وآخر ومن أين يأتي هذا التهديد»، مشيراً إلى أنه ينوي إجراء لقاء خاص مع مديري المؤسسات والهيئات الحكومية ورؤساء البلديات «لمناقشة سبل تحسين الخدمة المقدمة للجمهور في أوقات الطوارئ».
(الأخبار)

قمة أميركية ـ إسرائيلية في 19 حزيران

ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت لقاء الرئيس الاميركي جورج بوش في إطار زيارة يقوم بها للولايات المتحدة الشهر المقبل لمناقشة الموضوع النووي الإيراني والتصعيد الأخير مع الفلسطينيين، فيما ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن واشنطن وتل أبيب تنويان البدء بجولة جديدة من المحادثات الاستراتيجية لتنسيق الجهود القائمة لمواجهة إيران.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو امس أن بوش سيستقبل أولمرت في البيت الأبيض في 19 من حزيران المقبل، موضحاً أن الرئيس الأميركي «يتطلع الى فكرة مناقشة العلاقة الثنائية القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل مع أولمرت، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المسائل الاقليمية والدولية»، فيما أشار مسؤول في الحكومة الإسرائيلي إلى أن «بوش سيستقبل أولمرت بعد 3 أسابيع للبحث في موضوع إيران والملف الفلسطيني».
وفي السياق، ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان في الاسبوع المقبل محادثات سرية في واشنطن، في إطار الحوار الاستراتيجي القائم بين الدولتين «بهدف تنسيق الجهود بينهما لمواجهة البرنامج النووي الايراني»، مشيرة الى أن «كل الاحتمالات مطروحة، لكن لم يحن الوقت للإعداد لعملية على المستوى العسكري».
وقالت الصحيفة إن «إسرائيل تنوي الضغط في المداولات من أجل تحريك وزيادة العقوبات على إيران، عبر تقوية الائتلاف العربي للدول المعتدلة التي يتملكها القلق من التطور النووي الايراني، مثلها مثل إسرائيل والولايات المتحدة».
وأضافت الصحيفة إن النية تتجه لزيادة العقوبات على إيران عبر إشراك دول أخرى باستطاعتها الإضرار بالاقتصاد الإيراني من خلال المقاطعة، إضافة الى أن «الجانب الاسرائيلي سيجري تقويماً للتوقع الاميركي بخصوص المدة الزمنية التي تحتاج إليها إيران لحيازة القنبلة النووية، ما يتيح الانتقال الى مرحلة الطوارئ في مواجهتها».
(الأخبار)