إرجاء محاكمة ثلاثة من أسرى حزب الله
أرجأت محكمة إسرائيلية، أمس، محاكمة ثلاثة أعضاء من حزب الله إلى الأول من نيسان المقبل، بسبب رفضهم الحضور والمثول أمامها. وأكد مصدر حقوقي فلسطيني أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة الناصرة شمال إسرائيل، أرجأت النظر في قضية ثلاثة أعضاء من حزب الله، هم محمد عبد الحميد سرور من عيتا الشعب، وحسين علي سليمان من بيروت، وماهر حسن كوراني من بلدة ياطر، حتى الأول من نيسان المقبل، وذلك بسبب عدم حضورهم إلى المحكمة.
وذكر المصدر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية سبق أن اتهمت أسرى حزب الله بالانتماء إلى منظمة «إرهابية»، والمشاركة في تدريبات عسكرية ممنوعة في لبنان وإيران، والقيام بجهود عسكرية بهدف خطف جنود إسرائيليين وقتلهم في عملية الغجر في تشرين الثاني 2005، وفي الوعد الصادق في 12 تموز 2006، إضافة إلى مشاركتهم بالقتال في معركة عيتا الشعب.
(يو بي آي)

كتساف يطلب تعليق مهماته مؤقتاً وبيريز يعلن ترشّحه للرئاسة

قدّم الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف أمس طلباً إلى إحدى لجان الكنيست بتعليق مهماته بشكل مؤقت، على أن تتم المصادقة عليه اليوم، في ضوء لائحة الاتهام التي تتضمن اتهاماً له بالتحرش الجنسي والاغتصاب.
ويحتاج تمرير طلب كتساف في اللجنة الى تأييد 13 عضواً من أصل 25، مجموع عدد أعضاء اللجنة، وهو ما ليس متوافراً، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «هآرتس». أما تمرير طرح السير في إقالته، بناءً على الطلب الذي قدمه 30 عضو كنيست، فيحتاج إلى تأييد 19 عضواً من اللجنة. وتقول «هآرتس» إن 15 عضواً منهم موافق على الاستقالة، فيما لم يحسم عدد من الأعضاء الآخرين قراره بعد.
وكان بيان صادر عن وزارة القضاء الإسرائيلية قد أفاد بأن المستشار القضائي للدولة ميني مزوز قرر تقديم لائحة اتهام ضد كتساف بعد «توافر قاعدة أدلة كافية لتقديمه الى المحاكمة بتهمة الاغتصاب وفرض علاقات جنسية محظورة واقتراف أعمال مشينة والتحرش الجنسي بحق موظفات عملن تحت امرته في ديوان الرئاسة ووزارة السياحة، إضافة إلى محاولة الحصول على رشوة وتشويش مجرى العدالة».
وانضمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس الى المطالبين باستقالة كتساف من منصبه. وقالت إنه «من الناحية القضائية لا يزال كتساف في مقام البريء، لكن في الحالة الراهنة فإن نوعية التهم وخطورتها وتوقيت القرار (بتقديمه للمحاكمة)، الصواب ألّا يكافح من أجل براءته من داخل مقر رئاسة إسرائيل، والاستقالة هي الأمر المناسب».
وأعلن عدد من الشخصيات الإسرائيلية عزمهم على الترشح للمنصب خلفاً لكتساف. وأبرز المرشحين هم: نائب رئيس الحكومة شمعون بيريز (كديما)، الرئيس السابق للكنيست روفن ريفلين (ليكود) والنائب كوليت افيتال (العمل).
(الأخبار)