رون تيرا«قائمة الإخفاقات التي تكشّفت في حرب لبنان الثانية طويلة حقاً، لكنّ جوهر الفشل في المعركة يكمن في الانحلال الذي شهدته التصورات الإسرائيلية للقوة العسكرية وكيفية استخدامها».

افتتاحية «هآرتس»
«عقيدة بوش للحرب ضد محور الشر مسّت حتى الآن أساساً بشريك دربه طوني بلير الذي يوشك على أن يدفع بكرسيه ثمن الحرب في العراق ودعمه لإسرائيل».

عمير ربابورت
«إن ميزانية الأمن الإسرائيلية أقل بكثير من حجم الاحتياجات الأمنية الحالية لدولة إسرائيل: تهديد الإرهاب الذي لم يتوقف، والقنبلة النووية الإيرانية التي يُسمع عدّادها، والجبهة الشمالية التي تأججت نيرانها أخيراً، والتي لا تزال هناك احتمالات قائمة لنشوبها وليست خيالية، وحدوث انقلابات عسكرية في بعض الدول التي لها علاقات واتفاقات سلام مع إسرائيل، على غرار مصر ذات الجيش القوي والكبير. فأمام كل الاحتمالات من نوع كهذا، لا بد أن يكون للجيش الإسرائيلي دور مهم، وأن أموالاً كبيرة بهذا الحجم المُقرّ في رقم الميزانية لهذه السنة لا تُلبي مثل هذه الاحتياجات ولا يكفيها».

زئيف شيف
«لم يسبق أن برز ردّ فعل بهذا القدر من الحساسية والقساوة بين ضباط الاحتياط الكبار في الجيش، كذلك الذي لاحظناه في الحرب ضد حزب الله في لبنان، رغم أنه، منذ وجود إسرائيل، حصلت معارك قاسية وإخفاقات في الحروب ووقع فيها ضحايا كثيرون».