جمع لقاء سري، هو الأول من نوعه منذ تأليف الحكومة الإسرائيلية الحالية، كلاً من رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، ووزير المواصلات في حكومة إيهود أولمرت، القيادي في حزب كاديما، شاؤول موفاز. وتناول الاجتماع، الذي أورده موقع NFC الإخباري الإسرائيلي على شبكة الإنترنت، التطورات السياسية والأمنية في إسرائيل. واتفق الجانبان في ختامه على مواصلة الاتصال فيما بينهما. وقال مصدر سياسي للموقع إن اللقاء تركز حول التوقعات بأن تنهار حكومة أولمرت قريباً، إما بسبب التورط الجنائي في قضايا فساد، وإما بسبب الفشل في الحرب على لبنان.
أضاف المصدر إن نتنياهو وموفاز تباحثا في إخفاقات العدوان على لبنان، وإن موفاز تحدث بتوسع عن مواقفه وتحدث عن الإدارة الفاشلة للحرب من قبل رئيس الوزراء ووزير الدفاع عمير بيرتس.
وبحسب المصدر نفسه، فقد بحث الجانبان احتمال انشقاق مجموعة من أعضاء الكنيست التابعين لحزب كاديما وانتقالهم إلى حزب الليكود أو تشكيلهم حزباً جديداً يرتبط بالليكود في إطار ائتلاف برلماني. وأوضح المصدر أن هناك 13 عضواً من كاديما أبدوا استعدادهم للمشاركة في خطوة من نوع كهذا، ما يعني، في ما لو تحقق ذلك، سقوط حكومة أولمرت. واستطراداً، بحث الجانبان، بحسب المصدر، إمكانية تسلم موفاز وزارة الدفاع إذا كُلف نتنياهو مهمة تأليف الحكومة المقبلة.
يُذكر أن موفاز كان انتقد بشدة إدارة العدوان الأخير على لبنان، مما استدعى رداً عليه من قبل أولمرت، قاد إلى توتير العلاقات بينهما.
(الأخبار)