جدعون سامت«أولمرت اذهب. شعار أحمق. ليس لأن رئيس الحكومة متفوق في أدائه. بل لأنّ عليه أن يبقى مع الجهاز الواهن من حوله حتى يتيح مدة من الوقت أمام القوى الجديدة لكي تُنظّم صفوفها. أن يرجع حزب كديما الآن الى الوراء بات احتمالاً كبيراً، فجنود الاحتياط يعودون الى البيت مع الكثير من الامتعاض. عدد كبير من الإسرائيليين شاهدوا بلادهم وهي في إرباك كبير، عسكريا وسياسيا، على الجبهة الخارجية وفي العمق الداخلي. لذلك، هناك حاجة إلى أن تجري تعبئة الفراغ الكبير في الخريطة الحزبية بما يتلاءم مع العهد الجديد»

تسفي برئل
«موقف الأسد يوضح للبنان علناً أن في مقدور حزب الله أن يواصل الاعتماد على سوريا. وأهم من ذلك، أن سوريا تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ سياسة تلوي ذراع حكومة لبنان إذا رأت أن هذا صحيح أو إذا طلب حزب الله ذلك. وتستطيع سوريا أن تفعل ذلك على مستويين: الأول، بواسطة قدرة سوريا على لجم نقل البضائع والبشر من لبنان إلى الدول العربية والمس باقتصاد لبنان، والثاني بواسطة ملف مزارع شبعا»

جاكي حوجي

«بمفاهيم معينة، يمكن القول إنّ سوريا هي المنتصر الحقيقي في هذه الحرب، لأنّها أنشأت حزب الله وسلّحته حتى خلال الحرب. وحزب الله جعل إسرائيل تنزف دماً، وجعلها أقرب إلى النتيجة القائلة إن سلاماً مع سوريا فقط يجلب الهدوء إلى الشمال. وهذه الإنجازات تسعى دمشق الآن إلى ترجمتها إلى ثمار سياسية»