رامي طال
«ثمة مطامح كثيرة لرئيس الحكومة. فهو وعد مع انتخابه: في نهاية ولايتي، ستكون اسرائيل دولة يطيب العيش فيها. وقبل فترة قصيرة خطا خطوة اخرى وأعلن أنه سيجعل الشمال جنّة عدن. لم يُعرّف رئيس الحكومة بالضبط ما هي الدولة التي يطيب العيش فيها، ولم يُفصّل أيضاً المعايير التي ستجعل الشمال جنة عدن. لدي ريبة عميقة، في أنه ونظراءه الساسة الكبار يفكرون بمفاهيم تخالف تماماً المفاهيم التي يعيش أكثرنا عليها».

ايتان هابر

«كشفت الحرب الأخيرة والشعور بالألم، الفوارق بين الأغنياء وأبناء الطبقة الوسطى من جهة، وبين الفقراء من جهة ثانية. فكل من كان يملك، ولو القليل، هرب من اماكن سقوط الكاتيوشا وترك خلفه (تقريباً) الفقراء والمساكين وحدهم، بمن فيهم المعوقون والشيوخ».

دوري غولد

«قبل أن تستخلص الحكومة الإسرائيلية العِبر من الحرب، يسارع وزراء ومستشارون الى اقتراح التفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث ثمن الاتفاق الممكن واضح للجميع: تنازل اسرائيلي عن هضبة الجولان. في الديبلوماسية، لا يقلّ توقيت هذا الإجراء السياسي المهم أهمية عن مضمونه. فبعدما دعا الرئيس السوري الى تحرير الجولان بأيد سورية ــ أي بالقوة المسلحة ــ سيبدو الاستعداد للتباحث مع سوريا في هذا التوقيت بالذات، على أنه نوع من الضعف، وسيضيف الى تآكل الردع الاسرائيلي».