استُشهد شابَّان فلسطينيَّان وأُصيب آخرون خلال اشتباك مسلّح مع جنود جيش العدو الإسرائيلي، الذين اقتحموا مخيّم جنين صباح اليوم.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن حصيلة ضحايا الهجمة العدوانية على جنين، مشيرةً في بيان إلى أنه «استُشهد مواطنان، الشهيد سند أبو عطية 17 عاماً والشهيد يزيد السعدي 23 عاماً».

وبخصوص الإصابات، أضافت الوزارة في بيانها أن «هناك 15 إصابة، بينها 14 إصابة بالرصاص الحي وإصابة بالاختناق بالغاز، 3 من بين الإصابات صُنّفت على أنها خطرة، وإصابة واحدة متوسطة الخطورة».
وتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحام جنود العدو، مشتبكين بالرصاص مع قواته الخاصة في أثناء اعتقالها أحد الشبان الفلسطينيّين. وفي خلال ذلك، أصيب جندي إسرائيلي من وحدة «دوفدوفان» الخاصة لجيش العدو بجروح طفيفة.

وتُظهر مقاطع الفيديو التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إصابة فلسطينيَّين بجراح في تبادل لإطلاق النار خلال عملية اعتقالات واسعة شنّها جيش العدو في مخيّم جنين للّاجئين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وعقب استشهاد الفلسطينيَّين، طالب أمين عام حركة «الجهاد الإسلامي»، زياد النخالة، في بيان تعميم عام لـ«مقاتلي سرايا القدس» التابعين لـ«الجهاد» بالاستنفار.

من جهة ثانية، أكّد جيش العدو في بيان له، إصابة أحد أفراد القوات الخاصة خلال اعتقال أحد الفلسطينيين في جنين.
وخلال الليل، جرت عملية اعتقالات واسعة النطاق في أكثر من 10 بلدات في الضفة الغربية، كما قام جنود العدو الليلة الماضية بمداهمة منزل منفّذ العملية في بني براك واعتقلوا عدداً من الفلسطينيين، وقدّر مجلس وزراء العدو السياسي – الأمني «الكابينت» الذي اجتمع الليلة الماضية، أنّ «موجة العمليات ستستمر لشهرين».