باستخدام الذاكرة العطريّة، تعيد بترا سرحال (الصورة) بناء الأماكن الخاصّة والعامّة في فلسطين التي لا يمكن احتلالها أو محوها من الذاكرة. «هناك، حيث تكون رائحة الليمون»، عرض متعدّد الوسائط قيد الإنجاز، يهدف إلى تحضير الجمهور للزيارة المستقبليّة المحتملة للأراضي المحتلّة عبر هويّة وذاكرة المكان العطريّة. تستمر الفنّانة في أدائها الذي يُعرض في Takeover Beirut، حتى الساعة السابعة من اليوم. تقول سرحال: «بعدما بدأت الإبادة الجماعيّة في غزّة وتزايد الوعي العالمي بوحشيّة الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت فكرة فلسطين الحرّة ممكنة فجأة».
عرض «هناك حيث تكون رائحة الليمون»: اليوم ـــ من الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الساعة السابعة مساءً ـــ
Takeover Beirut (الأشرفيّة).
للاستعلام: 03/573742
بلاد الرافدين منبع الأساطير
يستكشف وسام جيزي، الترابط بين الأجساد البشريّة، ليتلاعب بتشريحها ويضعها ضمن إطار سريالي يحمل معانيَ مختلفة. أمّا حيدر فاخر، فيعيد تشكيل المفاهيم لأساطير مدينة بغداد القديمة، بما في ذلك الكتابات والمخطوطات والحكايات الشعبيّة، لتتماشى مع الأفكار المعاصرة وتسلّط الضوء على جوانب محددة من العالم الحديث. تجمع «كليم آرت سبيس»، أعمال الفنانين العراقيين اللذين تربطهما صداقة وطيدة وقديمة، في معرضٍ واحد افتُتح أمس تحت عنوان «هجين» (Hybrid).
معرض «هجين: معرض فنّي»: حتّى الثاني عشر من شهر أيّار (مايو) ــــ «كليم آرت سبيس» (الحمرا ـ بيروت).
للاستعلام: 03/672777
«مجدّرة حمرا» تدوم وتدوم...
تلعب أنجو ريحان دور ثلاث شخصيّات مريم، فاطمة وسعاد. لكل من هؤلاء النساء حكايتها، إلّا أنّ ما يجمعهن بالإضافة إلى الصداقة، هو الانتماء الجنوبي، وتحديداً إلى مدينة النبطيّة. يروين قصصهن عن الزواج والطلاق والأولاد والغربة والمجدّرة الحمراء. بفضل أدائها لمسرحيّة «مجدّرة حمرا» (كتابة وإخراج يحيى جابر)، حازت ريحان جائزة أفضل ممثلة من «مهرجان لبنان الوطني للمسرح» عام 2020. قدمت المسرحيّة للمرة الأولى عام 2018، وسيعاد عرضها غداً على خشبة «مسرح المونو».
مسرحية «مجدّرة حمرا»: غداً ـــ الساعة الخامسة عصراً ـــ «مسرح المونو» (الأشرفيّة).
للاستعلام: 70/912711
مهرجان الأفلام القصيرة طرابلس «بتحبّ السيما»
أربعة وستون فيلماً قصيراً من 25 دولة، تشارك في «مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة» تحت شعار «السينما للجميع». ضمن فعاليّات «طرابلس عاصمة للثقافة العربيّة»، اتخذ المهرجان من «المسرح الوطني اللبناني» في مدينة طرابلس مقراً له، فيما أعلنت جمعيّة «تيرو للفنون» أنّ الدرة الثالثة تنطلق في 11 أيّار. ويتميز البرنامج بمروحة متنوّعة من الأفلام بين روائي ووثائقي وتحريك.
«مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة»: بدءاً من الحادي عشر من أيّار (مايو) حتى الثالث عشر من الشهر نفسه ــ «المسرح الوطني اللبناني» (سينما أمبير، طرابلس).
للاستعلام: 81/870124
