كُشف النقاب عن منظومات دفاعية جديدة، من ضمنها 6 منظومات صاروخية باليستية ومجنّحة
كذلك، أزيحَ الستار عن صواريخ أرض - جوّ محلّية الصنع، كصاروخ «صقر 1» الذي يعمل بتقنية مشابهة لصواريخ «كورنيت» أرض - أرض الحرارية، وصاروخ «معراج»، إضافة إلى صواريخ «ثاقب 2 و3»، وهي الجيل الثاني والثالث من منظومة «ثاقب». وفي مجال الطائرات المسيّرة، كُشف عن أجيال جديدة من المسيّرات السابقة، بالإضافة إلى أخرى يعلَن عنها لأوّل مرّة، كـ«خاطف 2»، الجيل الثاني من «خاطف 1»، وهي من النوع الهجومي المُوجَّه؛ و«مرصاد 1» و«مرصاد 2»، فضلاً عن «وعيد» الهجومية.
وبالتوازي مع «عرْض السبعين» العسكري، جدّد رئيس «المجلس السياسي»، دعوته إلى «إعادة مسار السلام إلى وضعه الطبيعي بعيداً عن المبالغات التي تطيل أمد الحرب»، مطالِباً «المجتمع الدولي بالتوقّف عن سياسة الكيل بمكيالَين، والعمل على تصحيح منطلقات السلام وتهيئة بيئة مؤاتية له». وأبدى «استعداد صنعاء التامّ لتبادل معالجة المخاوف مع دول الجوار، وضمان المصالح المشروعة مع المحيط العربي والإسلامي ومع كلّ دول العالم التي يعترف بها الشعب اليمني». وجاء ذلك في وقت تَجدّد فيه الحراك الديبلوماسي الغربي على طريق تمديد الهدنة، بعد فشل المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، في إحراز تَقدّم نحو تطبيق كامل بنودها وتوسيعها. والظاهر أن توقيت العرض العسكري، بالتزامن مع استئناف تلك الجهود، كان مدروساً، بهدف إفهام الأطراف المعنيّة بأن قيادة «أنصار الله» لن تَقبل استمرار الواقع الحالي على ما هو عليه، وأنها أعدّت العدّة لمختلف السيناريوات، بما فيها انهيار اتّفاق وقف إطلاق النار، وعودة التصعيد الذي لن يكون هذه المرّة، بشكله ووتيرته، مُناظِراً لِما سبقه.