دخلت الخليل وأريحا، على مسافة أيّام قليلة من انتخابات «الكنيست»، على خطّ الاشتباك، لتُبدِّد «نشوة النصر» الإسرائيلية في نابلس وجنين، ومعها جميع إجراءات الطوارئ الأمنية التي تتعزّز تباعاً خشيةَ تنفيذ عمليات فدائية. عمليات أقرّ وزير أمن العدو، بيني غانتس، أنه لن يكون في المستطاع «منْعها كلّها»، متحدّثاً عن «أثمان مؤلمة وصعبة... وتحدّيات كبيرة». وتُنذر عمليتا الخليل وأريحا بتداعيات سيتحدَّد حجمها في الأيام المقبلة، مع تمدُّد حالة الاشتباك من شمال الضفة إلى جنوبها، ما يضع المنطقة بأكملها - وذلك سيناريو الرعب الإسرائيلي - في حالة مقاومة لن يكون من الممكن تحجيمها