نقلت وكالة «رويترز» عن ستة مسؤولين أميركيين استبعادهم وجود مواطنين أميركيين معتقلين في السعودية، ضمن قائمة الـ33 المشتبه فيهم بقضايا تتعلق بالإرهاب. وقال أحد هؤلاء المسؤولين للوكالة إن الحكومة الأميركية لا تستطيع تأكيد وجود مواطنين من ضمن الموقوفين في السعودية، فيما أشار مسؤول آخر إلى أن السلطات الأميركية والسعودية لا تزال تتحرى الأسماء في قواعد البيانات، ولم يصرّح بعد لأي مسؤول أميركي بالتحدّث علناً في الأمر.وكانت وسائل إعلام سعودية قد نقلت عن مصادر إلقاء السلطات السعودية القبض على 33 شخصاً، بينهم تسعة يحملون الجنسية الأميركية، وذلك على خلفية نشاط إرهابي لم تُحدَّد طبيعته، أو إذا كان هؤلاء ينتمون إلى تنظيم «داعش».
الداخلية السعودية: الانتحاري الثاني الموقوف مصري الجنسية
واسمه طلحة عبده

وذكرت صحيفة «سعودي غازيت»، الأحد، أن السلطات السعودية تحقّق مع قرابة 532 متهماً بالتخطيط لهجمات إرهابية داخل السعودية، وهم أعضاء في 6 خلايا، تم توقيفهم في عمليات دهم جرت في مختلف أنحاء المملكة، وسيتم تقديمهم إلى المحاكمة قريباً.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية السعودية هوية الانتحاري الثاني الذي اعتقله المصلون في مسجد الإمام الرضا في منطقة الأحساء، حيث وقع التفجير يوم الجمعة الماضي، وأدّى إلى استشهاد 4 أشخاص، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن التحقيقات في الحادثة توصلت إلى هوية الانتحاري الثاني في الهجوم، وهو يدعى «طلحة هشام محمد عبده»، مصري الجنسية ومقيم في المملكة منذ عام 2013. وأضاف التركي: «لا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها، وملاحقة (والقبض على) كل من يشتبه في تورطه بهذا الحادث الآثم الذي سعى من يقف وراءه لضرب اللحمة الوطنية».
وكانت السلطات السعودية قد كشفت عن هوية الانتحاري الأول، وهو سعودي الجنسية ويدعى عبد الرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عاماً)، كذلك كشف التركي في وقت سابق عن خيانة أحد الجنود السعوديين، ومشاركته في تسهيل مرور الانتحاري الذي فجّر نفسه في مسجد قوات الطوارئ في أبها بمنطقة عسير جنوبي السعودية بتاريخ 6 آب 2015.
(الأخبار، رويترز)




بان: لحل وسط بين إيران والسعودية

من العاصمة العمانية مسقط، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاً من إيران والسعودية إلى التصالح والمساعدة في إنهاء التوتر في الشرق الأوسط، متمنّياً أن تتّسم التعاملات بينهما، على الرغم من انعدام الثقة والخلافات، بالواقعية والمسؤولية والحلول الوسط، وهو ما سينعكس على المنطقة.
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء العمانية، ثمّن بان جهود سلطنة عمان في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة وحلّ الأزمات القائمة فيها بالطرق السلمية. وقال «لقد وفّرت سلطنة عمان مكاناً مهمّاً للغاية لمبعوثي الأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة، التي تشارك في وساطات السلام، كما حدث أخيراً بالنسبة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لتيسير ودفع عملية السلام باليمن».
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل إلى سلطنة عمان صباح الاثنين، في زيارة التقى خلالها كلّاً من وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي ووزير شؤون الدفاع بدر البوسعيدي.