ارتقى 21 شهيداً على الأقل وأصيب 79 آخرون، ليلاً، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة.

مقالات مرتبطة


وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف ستة منازل مأهولة بالسكان بالتزامن في خان يونس، ما أدّى إلى ارتقاء 21 شهيداً و79 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال، نُقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس، وأشارت مصادر الوكالة إلى أن 8 من الشهداء من عائلة واحدة.

كما قصفت قوات الاحتلال مدينة غزة، وتركز القصف على حيَّي الزيتون والشجاعية، ما تسبب في هدم عدد من المنازل، كما تواصل القصف على عدد من المناطق في قطاع غزة.

وفي أحدث حصيلة لوزارة الصحة، قالت إن 3785 شهيداً ارتقوا في القطاع، بينما أُصيب أكثر من 12 ألف جريح، منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.

اشتباكات وشهداء في مخيم نور شمس
انسحبت قوات الاحتلال، صباح اليوم، من مخيّم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أكثر من 30 ساعة على اقتحامه مخلفةً 13 شهيداً وكثيراً من الدمار في البنية التحتية ومنازل المواطنين، ومتكبدةً قتيلاً في جيشها وتسعة جرحى وفشلاً في اعتقال مقاومين.

وأكدت وكالة «صفا» الفلسطينية للأنباء :«أن قوات الاحتلال المكوّنة من عشرات الآليات وناقلات الجند والجرافات العسكرية، انسحبت من شوارع مخيم نور شمس ومحيطه في ساعات صباح الجمعة نحو حاجز نتسانعور غرب مدينة طولكرم وبوابة شويكة شمال المدينة».

وأشارت الوكالة إلى أنه «فور انسحاب قوات الاحتلال، أخرجت الطواقم الطبية من مسجد أبو بكر الصديق في المخيّم جثامين خمسة شهداء ونقلتهم إلى مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي في مدينة طولكرم، كانوا قد ارتقوا يوم الخميس ومنع الاحتلال الطواقم الطبية من نقلهم».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، إن «جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم نور شمس بطولكرم أثناء عدوانه يوم الخميس والجمعة، حيث وصلت حصيلة الشهداء إلى 13 شهيداً بينهم 5 أطفال».

وفي السياق نفسه، شنّ الاحتلال، اليوم، حملة اعتقالات في محافظات الضفة الغربية المحتلة، طالت 77 مواطناً بينهم قيادات في حركة «حماس»، ونواب، وأسرى محررين وصحافيين.