لم تكتمل فرحة التونسيين بالذكرى الثالثة لاندلاع الثورة في سيدي بوزيد (وسط غرب)، إذ بدت الأوضاع الأمنية حاضرة بقوة، رغم تحول المنطقة الى رمز لثورات عربية لاحقة. لكن وسط مشاعر إحباط بين السكان الغاضبين بسبب عدم تحقيق المطالب التي ثاروا من أجلها وأولها تحسين ظروف المعيشة وتوفير فرص عمل للعاطلين، تغيّب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان أمس عن مراسم افتتاح المهرجان لاعتبارات «أمنية»، فيما دعا الرئيس المنصف المرزوقي «الحكومة الانتقالية» الجديدة الى الشروع في عملها «في أجل لا يجب أن يتجاوز الشهر».(أ ف ب)