اختتم «المخيّم الشبابي الدولي المعادي للإمبريالية والفاشية» أمس، في مدينة أزمير ـــــ تركيا، الذي نظمه حزب العمل التركي بدعم من اتحادات العمال والمنظمات الطلابية. وشارك في المخيم الذي استمر 10 ايام، نحو 3000 شاب من مختلف الأعمار والجنسيات، ينتمون إلى 20 حزباً شيوعياً من بلدان مختلفة (فرنسا، لبنان، فلسطين، ألمانيا، اليونان، المكسيك، سوريا، والإكوادور). وشارك قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني في فعاليات المخيم (ندوات ولقاءات ونقاشات وجلسات حوارية) ممثلاً بوفد من مختلف المناطق اللبنانية.
وقدّم الوفد اللبناني مداخلة في محور البيئة تطرق خلالها الى المشاكل التي أدّت الى تأزم البيئة، وركز في كلمته على نقد نمط الإنتاج والرأسمالية الذي يبغي الربح ولو على حساب الطبيعة والبشر، مشدداً على أن الحل يكمن في إطاحة النظام الرأسمالي، كما عقد مقابلات إعلامية، وشارك في تنظيم تظاهرة نسائية تابعة لورشة العمل المختصة بالنساء، التي أقيمت في العاشر من آب، رافعاً شعار: «لأنهم أولادي، جنسيتي حق لهم»، واختتمت الورشة بتقديم عرض فني عربي ـــــ تركي، قدّم خلاله الوفد اللبناني أغنيتي «صرخة ثائر»، و«بكي دام».
وتطرّق المخيّم الى العديد من المواضيع والمشاكل المستقبلية التي تطال فئة الشباب. وتوزعت النقاشات على 4 جلسات أساسية مفتوحة وهي:الحروب، السلم والشباب، الازمة الاقتصادية، والبطالة عند الشباب، الشباب وحق التعلم، قضايا البيئة، كما أقيمت نقاشات وندوات عدة تناولت مسائل إقليمية ودولية. واختتم المخيم بسهرة نار أقيمت على الشاطئ على وقع نغمات ودبكات فولكلورية. وقبيل المغادرة أقيمت جلسة تقييمة تلي خلالها البيان الختامي
للمخيم.
(الأخبار، وطنية)