هل أتيتم وزرتم وصمة العار هذه؟»، سؤال وجهه الأمين العام للمركز اللبناني لحقوق الإنسان وديع الأسمر إلى المسؤولين، أمس، أثناء التجمع الذي أقيم أمام مركز توقيف الأجانب التابع للأمن العام مقابل قصر العدل، بمشاركة عدد من الجمعيات الناشطة في مجال حقوق الإنسان. وقد لخّص الأسمر أهداف التجمع في حديث مع «الأخبار» بضرورة إخلاء المركز المذكور فوراً، وبمطالبة وزير الداخلية والبلديات زياد بارود بـ«وضع الحكومة اللبنانية أمام مسؤوليتها لناحية إيجاد مركز آخر تُحترم فيه المعايير الإنسانية». وقد لفت الأسمر في السياق نفسه إلى أن «أكثر من نصف الشعب اللبناني يعيش في المهجر، فهل نرضى بأن يعامل اللبنانيون المهاجرون بالمثل في الخارج. أهكذا نُظهر للعالم صورة لبنان الحضارية؟».انتهى تجمع أمس من دون أن يخرج أحد من المسؤولين في الأمن العام إلى المحتدشين، للتحدث معهم في المطالب التي يتحركون من أجلها. وأشار الأسمر إلى أن هناك وعوداً بإخلاء مركز توقيف الأجانب واللاجئين منذ أكثر من سنة ونصف، لكن دون نتيجة، علماً بأنه بات معروفاً للجميع أن المركز الكائن تحت الأرض «يفتقر إلى أبسط المعاير الإنسانية».
الأخبار