القوى الأمنية تفتح مهنية بخعون
الضنية ـــ عبد الكافي الصمد
فتحت القوى الأمنية، صباح أمس، أبواب مدرسة بخعون الفنية الرسمية، وأزالت السلاسل الحديدية والأقفال عن الباب الرئيسي، بعدما كان مناصرون للنائب السابق جهاد الصمد قد وضعوها قبل أيام، احتجاجاً على تعيين محمود علي المحسوب على تيار المستقبل مديراً جديداً للمدرسة، بديلاً من المدير السابق ماهر جابر الذي عيّن مديراً لمدرسة البداوي الفنية التي افتتحت هذا العام. بعد اعتذار علي عن ممارسة مهماته بسبب «النزاع السياسي على منصب مدير المدرسة بين القوى السياسية في الضنية»، حسب ما نقل عنه، عيّن محمد ديب مديراً جديداً للمدرسة، بعد نقله من ملاك التعليم الثانوي إلى ملاك التعليم المهني والتقني، إثر قرار أصدرته وزارة التربية لهذه الغاية.
وأمس، حضر المدير القديم، جابر، والمدير الجديد، ديب، إلى المدرسة بمؤازرة القوى الأمنية، حيث جرت عملية التسليم والتسلّم، في ظل انتشار أمني كثيف للقوى الأمنية وعناصر الجيش اللبناني الذين انتشروا في محيط المدرسة، تحسّباً لوقوع أي إشكال أو ردّ فعل.

مخاتير عكار يحتجّون على وضع دائرة النفوس

اعتصم، أمس، عدد من مخاتير عكار أمام باب دائرة النفوس في السرايا الحكومية في مركز المحافظة في حلبا. وطالب المعتصمون بنقل المركز إلى مبنى جديد، أو توسيع القديم وتحسين شروط العمل للموظفين والمخاتير والمواطنين. وتحدث باسم المعتصمين مختار كوشا، علي المزوق، فرأى «أنّ دائرة نفوس حلبا هي الأسوأ بين مؤسسات الدولة في لبنان، ورغم المطالبات وعشرات التقارير التي رفعت إلى وزارة الداخلية، وزيارات نواب ومسؤولين ومهندسين ومبعوثين، وكتابة مئات التقارير، بقي الأمر على حاله». ودعا المزوق وزير الداخلية والبلديات زياد بارود إلى متابعة الوضع. وفيما أبدى المعتصمون تفهّمهم لكون النظر في وضع الدائرة مرتبط بتأليف الحكومة، رأوا أنّ من غير المنطق جلوس الموظفين في أوضاع صحية ونفسية غير ملائمة، عدا عن الرائحة الكريهة التي تزكم أنوف المواطنين الذين يحضرون يومياً بالمئات لإنجاز معاملاتهم.

دعوة إلى تحسين خدمات «الأونروا»

بحث «التجمع الديموقراطي للمعلمين والموظفين الفلسطينيين في لبنان»، في مؤتمره التنظيمي، الأزمة المالية «الخطيرة المفتعلة» التي تعانيها وكالة «الأونروا». وأعلن التجمع «أن ما تشهده الوكالة من عجز في موازنتها وصل إلى ما يقارب 17 مليون دولار لهذا العام، سيؤدي إلى مزيد من التدهور وتقليص الخدمات والتقديمات الصحية والاستشفائية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين في لبنان».
ودعا المؤتمرون «الأونروا» إلى «تفعيل ودعم تحركات اتحاد العاملين واتحاد الموظفين في لبنان وتطوير دورهما وبرنامجيهما وذلك باتجاه سدّ العجز في الموازنة، وقف تقليص الخدمات وتوفير الأموال لتحسينها، زيادة تعويضات نهاية الخدمة للعاملين من شهر إلى شهرين عن كل سنة، مساواة معلّمي الأونروا بمعلمي الدولة اللبنانية، خفض ساعات العمل وأيام الدوام لقطاع العمال، زيادة عدد عمال النظافة في المخيمات وإعطائهم بدل «خطورة عمل»، الإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد والاهتمام الاستثنائي بالعاملين فيه».

أهالي الحوشب يناشدون «الأشغال» من أجل الطرق

ناشدت فاعليات قريتي حكر الحوشب والحوشب وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي زيارة هاتين البلدتين المتجاورتين والاطلاع على أوضاع طرقهما والوقوف على بعض حاجاتهما، أسوة بما يحصل في باقي القرى والبلدات العكارية التي بدأت الورش التابعة لوزارة الأشغال بتنفيذ عملية تأهيل طرقها وتعبيدها. وأكد أهالي البلدتين، في بيان أصدروه أمس، «أنّ الطرق الرئيسية والفرعية في البلدتين قد تحوّلت إلى خنادق وأخاديد، بينما انهارت جدران الدعم على جوانبها من جرّاء العاصفة الأخيرة، مع العلم بأنّ مهندسين من مديرية الطرق في الشمال زاروا البلدة ووضعوا مخططات وخرائط، لكن الأمر بقي على حاله».

مديرو «الرسمية» في النبطية يطالبون بالتعويض

لوحت لجنة المديرين في رابطة المعلمين الرسميين في النبطية، بالإضراب بعد أسبوع إذا لم يتم الإسراع في اعطاء المديرين تعويضهم. واستغربت اللجنة "طريقة التعاطي في موضوع تعويض المديرين الذين لم يستفيدوا حتى تاريخه على رغم الوعود لهم منذ شهرين". وعقدت اجتماعاً انتقدت فيه "الأساليب الملتوية التي تعتمدها الوزارات المعنية بهذا الموضوع، والتي تتجه إلى التجزئة والتفرقة والتسوية لحجب الحقوق عن أصحابها بدلاً من السعي لتحقيقها".