أحداث رومية: إبداع رغم قسوة السجن

  • 0
  • ض
  • ض

معزولون عن العالم، خلف جدران السجن المركزي في رومية. 150 قاصراً في السجن، تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً. «هم أشخاص ذوو منفعة، ولم يولدوا ليكونوا مساجين»، يتردد هذا الوصف للمساجين الأحداث على ألسنة المنظّمين للمعرض السنوي لأشغال الأحداث اليدوية، في سجن رومية المركزي. ينتهي المعرض اليوم، بعد أن افتتح يوم الاثنين الماضي. أتى ضمن إطار التأهيل المهني والتربوي والاجتماعي للأحداث، من تنظيم الحركة الاجتماعية، مكتب تنسيق جناح الأحداث في رومية، مؤسسة الأب عفيف عسيران ومركز المبادرة. يقف المسؤولون عن تنظيم المعرض عند المدخل. تشرح العاملات للزوار طبيعة الأشغال المصنوعة، ويسهبن في شرح الأهداف الأساسية منه. «الهدف الأول هو أن يعرف الناس أن للمساجين الأحداث وجهاً آخر غير وجه السجين»، تقول ماندي كامل، إحدى العاملات في المعرض. وتضيف زميلتها جانو صانع «في كل الأحوال هم لم يولدوا لكي يكونوا في السجن، ونحن من خلال المعرض نؤكد أنهم أشخاص ذوو منفعة». تصطف داخل خيمة المعرض الأشغال اليدوية التي صنعها الأحداث: حقائب جلدية، رسوم فنية، إضافة إلى أقمشة طبع الأحداث عليها ما في خيالهم من إبداع. لن يصدق الناظر إلى أعمالهم أنهم سجناء. كان ممكناً أن يكونوا فنانين.

  • من معرض العام الفائت في السجن المركزي في رومية (الحركة الإجتماعية)

    من معرض العام الفائت في السجن المركزي في رومية (الحركة الإجتماعية)

0 تعليق

التعليقات