اختتمت الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب (ALEF) مشروع «شباب من أجل الديموقراطية» في مركز الإصلاح التابع للاتحاد من أجل حماية الأطفال ومدرسة القديس يوسف الحديثة في برج حمود. يهدف المشروع إلى تعزيز الديموقراطية وممارستها كبنية سياسية تزدهر فيها حقوق الإنسان عبر استهداف الشباب ومجتمعاتهم. ارتكز المشروع على تعزيز الديموقراطية وصناعة القرار داخل المجموعة. فأقيمت حلقتا توعية مع الأحداث، تضمنت الأولى تعريفاً لمفهوم الديموقراطية عبر نشاطات تفاعلية. أما الثانية فهدفت إلى تعميق مفهوم الديموقراطية وعناصره. كما تضمنت نشاطات متعددة كألعاب كسر الجليد وتمارين تقييم الاحتياجات، ونشاطاً انتخابياً ولعبة تقييم. ويعتبر تمرين تقييم الاحتياجات الذي سلط الضوء على حاجات القاصرين من منظارهم الخاص، ضرورياً لتحديد أولوياتهم الكثيرة التي تلخصت في ما بعد بـ3 (الانتخاب، والمشاركة، وصناعة القرار ضمن المجموعات).
اتفق معظم الأحداث على إنتاج وثيقة عن حقوق القاصرين وواجباتهم في الإصلاحية، كما أبدوا رغبتهم في تجديد الملعب الرياضي وتنظيم عشاء ختامي للمشروع ولعرض الإنجازات التي تحققت مع القاصرين.
وتمحور المشروع في مدرسة القديس يوسف حول الديموقراطية في المدرسة وفي العائلة مع انتخاب مندوبين عن الصفوف. وحضّر كلّ مرشح خطاباً وبرنامجاً انتخابياً. وصوّت التلامذة لمرشحيهم بحضور المعلمين والإدارة، ما جعلهم أكثر وعياً لدورهم في المدرسة.
(الأخبار)